سعيا إلى إعادة تشكيل استحقاقات المستقبل، وتعميق العلاقات الدولية على أسس الشراكة والتسامح، ومكافحة الإرهاب والعنف، وحماية الدول من المخاطر الإقليمية والدولية، تحتضن العاصمة السعودية الرياض اعتبارا من اليوم 3 قمم تاريخية دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وزعماء وممثلي نحو 55 دولة إسلامية.
وتبدأ القمم التي ستكون تحت عنوان «العزم يجمعنا» بقمة سعودية أميركية، وقمة خليجية أميركية، وقمة عربية إسلامية أميركية، لتأكيد الالتزام بما يحقق الأمن العالمي، ويفعل الشراكات الاقتصادية، والتعاون في كل المجالات.
وفيما ترى أميركا أن الرسالة الأساسية من مشاركتها في قمم الرياض الثلاث هي عودة الولايات المتحدة إلى دورها، قال وزير خارجية الولايات المتحدة ريكس تيلرسون، إن الهدف الأساسي من الزيارة الأولى للرئيس ترمب والتي خص بها السعودية، هو إرسال رسالة تحوي أن أميركا عادت إلى دورها راعية ووسيطة لمواجهة التحديات في هذه المنطقة من العالم.


الترخيص لـ19 شركة أميركية
الرياض: الوطن
تمنح الهيئة العامة للاستثمار تراخيص استثمارية لـ19 شركة أميركية بملكية كاملة في قطاعات ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، في مقابل التزام الشركات بنسب توظيف للسعوديين تستند إلى المعايير الحكومية. 
مجالات عمل الشركات:
- الصناعات التحويلية
- النقل
- المقاولات
- الخدمات اللوجستية
- الخدمات الإلكترونية والمصرفية
- الدواء

6 ملفات تتصدر القمة الخليجية
أشار مراقبون إلى أن القمة التي تجمع قادة الدول الخليجية بالرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم، ستتناول أبرز القضايا التي تشغل الجانبين، وفي مقدمتها التصدي للتيارات الإرهابية، ووقف تدخلات إيران السالبة في شؤون دول المنطقة، وتعزيز القدرات الدفاعية لدول الخليج، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وإيجاد حل للأزمة السورية، واستعادة الشرعية في اليمن.