أبها: الوطن

أكدت مصادر قضائية أن تجارة المخدرات باتت الأكثر رواجا في العاصمة السورية دمشق، لافتة إلى أن ضباطا رفيعي المستوى في قوات النظام، يشرفون على توزيعها داخل العاصمة، فيما تعد ميليشيا حزب الله اللبنانية المورّد الأكبر لمثل هذه التجارة.

وأشارت المصادر إلى أن العقاقير والبودرة المخدرة التي تروجها الميليشيا باتت أكثر أنواع المخدرات رواجا في العاصمة السورية، فيما أكد نشطاء أن نفوذ عناصر وقيادات الميليشيا أصبح أكبر من نفوذ النظام نفسه، إذ تخاف القيادات الأمنية والعسكرية التابعة للنظام من بطش ونفوذ ميليشيا حزب الله، التي تشرف على تجارة المخدرات وبيع العقار، كون النظام يحتاج إلى مساندة عناصر الحزب في الجبهات القتالية.

من جهة أخرى، قالت مصادر في وزارة الدفاع التركية، أمس، إن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أبلغ نظيره التركي بأن بلاده ستسترد الأسلحة التي قدمتها لوحدات حماية الشعب الكردية في سورية، بمجرد هزيمة تنظيم داعش.