الدوحة دعمت تمويل وتهريب سكود لليمن

خبير عسكري: الدوحة وطهران دعمتا الانقلابيين بالصواريخ

حسن الشهري

حسن الشهري

 

أبها: عوض فرحان

 

قال الخبير العسكري العميد ركن حسن الشهري، إن الجيش اليمني كان يمتلك 500 صاروخ «سكود» استولى عليها الانقلابيون الحوثيون عند دخول صنعاء، مشيرا إلى أن هذه الصواريخ خضعت للتطوير في كوريا الشمالية وإيران، فيما تولت قطر عمليات التمويل والتهريب عبر البحر.


أكد الخبير العسكري العميد ركن حسن الشهري، أن تصريحات وزير الدفاع الأميركي الأخيرة والتي اتهم فيها إيران بنقل صواريخ باليستية إلى اليمن تؤكد ضلوع طهران في دعم الانقلابيين الحوثيين، مشيرا إلى أن الجيش اليمني كان يمتلك 500 صاروخ «سكود» من نوع «A وB»، استولى عليها الانقلابيون وحليفهم المخلوع صالح عند دخول صنعاء، وأكد الشهري أن هذه الصواريخ خضعت لعملية تطوير كبيرة في كوريا الشمالية وإيران 
وتولى الحرس الثوري تدريب الحوثيين على إطلاقها، فيما تولت قطر عمليات التمويل والتهريب عن طريق البحر، والتي ما زالت مستمرة حتى الآن. 
وقال العميد الشهري إن ميليشيا الحوثي الإرهابية لم تمتلك صواريخ تكتيكية من نوع «سكود» عندما تسللت قرب حدود المملكة في عام 2009، ولكنها وضعت يدها عليها بعد احتلالها صنعاء، مؤكدا أن إيران وقطر شريكتان في تطوير هذه الصواريخ وإطلاقها باتجاه الحدود السعودية. وأضاف أن هذه الصواريخ لم يعد لها تأثير عسكري في ظل قدرات قوات الدفاع الجوي السعودي.

زعزعة الاستقرار
كان وزير الدفاع الأميركي، قد اتهم إيران أول من أمس بنقل صواريخ باليستية إلى اليمن لاستهداف المملكة العربية السعودية، وقال في مقابلة أجراها مع طلاب ثانوية أميركية، ونشرت في صحيفة «The Islander»، إن طهران أكثر دولة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرًا مرة أخرى إلى ضرورة تخلص الشعب الإيراني من النظام الحاكم فيه. وأضاف ماتيس أن النظام الإيراني يرسل عملاء في جميع أنحاء العالم لقتل السفراء في باكستان أو في واشنطن العاصمة، كما أنه يوفر صواريخ لحزب الله اللبناني أو الحوثيين في اليمن.

سياسة الاغتيالات 
تطرق ماتيس إلى سياسة الاغتيالات الإيرانية، متهمًا طهران بالوقوف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، عبر استخدامها واجهات بديلة، كميليشيات حزب الله في تلك الحادثة. كما نوه إلى محاولة طهران اغتيال سفير دولة عربية وسط واشنطن العاصمة، في إشارة منه إلى وزير الخارجية عادل الجبير، وقت أن كان يمثل بلاده في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في سبتمبر 2011.

جرائم مشتركة لقطر وإيران 
دعم الحوثيين بالمال والسلاح 
تهريب الصواريخ عبر البحر 
تكريس الانقلاب على الشرعية 
استهداف الحدود السعودية