طه عبد الواحد - نذير رضا

نوه الكرملين أمس بـ«الانتصار الاستراتيجي» الذي حققته قوات النظام السوري إثر كسرها حصاراً فرضه تنظيم داعش على مدينة دير الزور، ما اعتبر نجاحاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضم مناطق غنية بالنفط في شرق البلاد إلى «سوريا المفيدة» الخاضعة لقوات النظام غرب البلاد.

وبعد 3 سنوات من سيطرة «داعش» على مناطق يعيش فيها 7 ملايين نسمة، سيضطر التنظيم، على وقع هزائمه المتلاحقة في العراق وسوريا، للجوء إلى الصحراء، والعودة إلى العمليات السرية، والتقهقر إلى وادي الفرات الممتد إلى شرق سوريا وغرب العراق.

إلى ذلك، جدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، دعم بلاده لاتفاق القلمون {بين (حزب الله) اللبناني و(داعش)}، مشيراً إلى أن سماح الحزب بنقل العناصر المحاصرين من قبله كان «تكتيكاً عملانياً، وليس فيه تغيير في استراتيجية الحرب مع الإرهابيين».