جاكرتا: «الشرق الأوسط أونلاين»

أثارت سيدة إندونيسية الجدل بعد أن كانت قد اختفت في البحر قبل عام ونصف، ولكنها عادت مرة أخرى بنفسها ملابسها وفي نفس مكان اختفائها.

وقالت وسائل إعلام إندونيسية محلية، إنه في بداية العام الماضي، كانت نينينغ سونارسيه (52 عاما) قد جرفتها موجة عالية من على شاطئ البحر، حيث كانت تستجم بالقرب من مدينة سوكابومي بجزيرة جاوة في بإندونيسيا.

ولم يتمكن أحد من رواد الشاطئ من إنقاذها بسبب العاصفة البحرية، واستمرت جهود رجال الإنقاذ في البحث عنها طويلا دون نتيجة واختفت حينها ولم تظهر حتى جثتها.

وحسب صحيفة «بيدينغ بيرت» الإندونيسية المحلية، تم اكتشاف جثة مجهولة في منطقة الحادث في سوكابومي بعد أسبوع من الواقعة، ولكن تبين من الفحص الطبي أنها تعود لشخص آخر.

وتوقف البحث عن السيدة المفقودة بعد عدة أسابيع وأعلنت السلطات وفاتها ولكن عائلتها رفضت ذلك.

وفي نهاية يونيو (حزيران) الماضي، قال أحد أقارب سونارسيه، إنه شاهدها في المنام وهي تطلب منه الحضور إلى أحد الشواطئ القريبة. وبالفعل توجهت العائلة إلى المنطقة المذكورة، ليعثروا عليها وهي فاقدة الوعي وعليها نفس الملابس التي كانت ترتديها لحظة فقدانها. وتم نقلها إلى المستشفى.

وصرح آوليا سوليهانتو رئيس قسم الإنقاذ في مدينة سوكابومي لوسائل إعلام محلية، بأن السلطات تحقق في ظروف الحادث حاليا، وأن كل الخيوط سوف تتضح بعد أن تستعيد سونارسيه صحتها وتحكي ما حدث لها، مؤكدا على صحة القصة التي حدثت حسب رواية أقاربها.