يعتبر عبدالله يحيى الدوسري الملقب بـ«النمنم» هو أول سعودي لعب كرة القدم رسمياً مع فريق أهلي دبي عام 72، حيث ارتبط اسم قائد الاتفاق ومدافعه الصلب في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي بعدة محطات تاريخية جعلت له السبق دوماً، حيث دخل تاريخ ناديه ضمن كوكبة النجوم التي قادت «فارس الدهناء» لتحقيق أولى البطولات في تاريخ النادي، كما ارتبط اسم المدافع الكبير عبدالله يحيى بنادي أهلي جدة عقب انتقاله لصفوفه حيث تألق معه على مدى ثلاثة مواسم، توج فيها بثلاثة ألقاب ذهبية في مسابقة كأس «الملك».

كما يحتفظ التاريخ له بأسبقية أخرى، باعتباره أول لاعب سعودي يلعب خارج المملكة العربية السعودية، عندما انتقل لصفوف أهلي دبي عام 1972 لمدة عام بعد أن فك ارتباطه مع أهلي جدة، بعدها انتقل إلى نادي الشباب بدبي وشارك أيضاً ببطولة سداسيات «ناصر الكروية» التي أقيمت تخليداً لذكرى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ولعل الجانب المضيء في حياة عبدالله يحيى الرياضية أداؤه المميز وهيبته كمدافع وكابتن محنك جعلت مدرب المنتخب السعودي ومدرب منتخب المنطقة الشرقية يضماه في أكثر من مناسبة، إذ كان أحد عناصر المنتخب الأول في دورة الخليج الأولى بالبحرين 1970، وتألق ضمن أبرز المدافعين في دورة الخليج الثانية بالرياض 1972، وكانت آخر مبارياته حين قرر التوقف عن الركض بعد 18 عاماً، عندما كرمه فريق الاتفاق بلقاء اعتزال تاريخي بمشاركة ناديه الآخر أهلي جدة، ويعد هذا أول مهرجان تكريمي يقام للاعب في تاريخ أندية المنطقة الشرقية.

علاقاتنا بالرياضة السعودية قديمة وبدأت قبل قيام الاتحاد، ووقصة البدايات عندما أصبحت الرياض هي بداية انطلاقة أول منتخب رسمي يمثل الإمارات خارجياً في بطولة الخليج، فما أجمل هذه الأيام التي كانت تجمعنا مع الأشقاء، كذلك زيارة فريق أهلي دبي الشهيرة، أول فريق يزور الشقيقة الكبرى ويلعب هناك.