من حق من ينتمي للكيان الهلالي أن يفتخر بعد أن بات رمزا شامخا على خريطة الرياضة العالمية، بألقاب وإنجازات ترفع الرأس، وقبل الإنجازات والبطولات أن يتملكهم الفخر بأن الزعيم مدرسة في الأخلاق والتفاني، والعمل الاحترافي.

بالأمس القريب حصد الزعيم كاس السوبر (سوبر الدرعية) على حساب الاتحاد بفوز ساحق بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ومن قبل الفوز على الاتحاد، كان النصر بوابة العبور للهلال للمباراة النهائي بعد مافاز عليه بهدفين مقابل هدف، بما يؤكد ويعزز من التفوق الكبير للكتيبة الزرقاء على بقية المنافسين.

ودائما ما يكون كبير آسيا في الموعد سواء واجه منافسيه على أرضه وبين جماهيره أو خارج المملكة العربية السعودية، ويكفي لهذا الفريق أنه يسطر التاريخ كأطول سلسلة انتصارات في كل البطولات على مر التاريخ 34 انتصار على التوالي في كل البطولات.

وبعد مواجهات السوبر وما صاحبها من جهد، تنتظر الكتيبة الهلالية مواجهة قارية في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، حيث تحمل هذه المواجهة رقم 44 مع الفرق الإماراتية أمام 8 أندية هناك، حيث حقق كبير آسيا الفوز في 21 منها، وتعادل في 13 مباراة، وخسر في 8 لقاءات، وفي مواجهاته مع العين تعادلت الكفة، بواقع 6 انتصارات لكل فريق، وتعادلين، بما يعني أن مواجهتي الذهاب والإياب ستفض الاشتباك القائم.

كذلك يحب أن لا يشغل أنصار الزعيم ما سيقدمه الشقردية على استاد هزاع بن زايد، نظرا للثقة الكبيرة في هؤلاء الرجال الذين يبذلون الغالي والنفيس لإسعاد الأمة الهلالية، كما نقدر الجهد الكبير الذي تبذله الكتيبة الزرقاء في كل البطولات، وعلى كل الجبهات.

رد مخيب اتحاد الكرة!

انتظرنا أن يكون رد الاتحاد السعودي لكرة القدم شافيا فيما يخص طلب الإدارة الهلالية تأجيل مباراة الأهلي المقبلة في الدوري، نظرا للضغط المباريات الكبير الذي يعانيه كبير آسيا، إلا أن الرد كان مخيبا، ومفاده أن ما يعانيه الزعيم ضريبة لفريق بطل ينافس في كل البطولات!. كان أولى أن يقولوا لإدارة الهلال "كفاكم" تحقيق بطولات، أو اتركوا شيئا لغيركم وبعدين معاكم!.

أنا أقول الدوري كويتاوي

بدأت الكفة في الدوري الكويتي تميل نحو الكتيبة البيضاء فريق الكويت بعد أن وسع الفارق بين منافسه العربي لثلاث نقاط، ومع القادسية لأربع نقاط، والواضح أن العميد الكويتي كعادته في المواسم الأخيرة لا يزال لديه الكثير ليقدمه وسط استقرار فني وإداري، في حين بدأت الأزمات في طريقها للعربي، بتغيير الجهاز الفني بقيادة البوسني داركو، والذي أعتقد أن إدارة العربي تسرعت في إقالته، كما أن القادسية ومن وجهة نظري أيضا بات غير قادر على تحمل الضغط وهو ما كشفته مباراة العربي الأخيرة، حيث كان بمقدور الكتيبة الخضراء الخروج بعدد وافر من الأهداف لولا تألق خالد الرشيدي، لذلك أقول وضعوها في المفضلة "الدوري للموسم الثالث على التوالي كويتاوي".