لا أظن أن هناك من سلِم من عباراتهم الحمقاء فكل من يخالفهم الرأي أو يكتب عن ناديهم ما لا يرضيهم يناصبوه العداء، أما كيف؟ فلكل منهم عباراته، وفي نهاية الأمر الشتيمة واحدة....!!

ها هو الشجاع سمير عثمان يتعرض إلى حملة إعلامية متعددة المشارب ولونها واحد....

أتدرون لماذا هاجموه؟ لأنه قال بأن هدف الهلال الأول في مرمى الأهلي غير صحيح.....!!

فقط قال ذلك، وأثبتت اللقطات المتلاحقة بأنه على حق لكنهم لا يريدون التعاطي مع الواقع كما يراه الآخرون بل كما يرونه، وهذا الفكر يعيش بهم ومعهم من زمان وسيظل جيلاً بعد جيل...!

استعداؤهم لكل من يختلف معهم يصل حد التحريض عليه والدخول مناطق تمثل التابو، وإن غم عليكم في معنى (التابو) أو فهمه اسألوا الزميل صالح الطريقي...

خاطبتهم ذات مقال بهذه اللغة: يكتبون.. يتحدثون.. يهاجمون.. يدافعون بنسق واحد وفكر واحد.

‏• ينظرون للأندية الأخرى بنصف عين وهم في واقع الأمر أقل بكثير مما يظنون.

‏• سخروا من النصر، وقللوا من الأهلي، وتعاملوا مع الاتحاد كقوة ناعمة لهم، وفي نهاية الأمر سقطت ورقة التوت وانكشف المستور.

‏• ما إن نكتب سطراً عن حقوق الأندية حتى يأتوا جماعات وأفراداً لا للنقد أو الحوار «رأي برأي»، بل للانتقاص والتهكم والسخرية، وما حدث منهم بعد بيانات الأندية الثلاثة من قبح كافٍ للتأكيد على أن علاقتهم بناديهم بحث عن «ترند»، وفي رواية أخرى عن «نفع ومنفعة».

هذا التكرار من باب (تعليم الشطار) إن كان هناك شطار أصلاً...!!

أخي سمير عثمان لا عليك منهم فكلمة الحق تنصف صاحبها ...!!