استعمل قراصنة خانة التعليقات في حساب بريتني سبيرز على إنستغرام لتنسيق هجماتهم الإلكترونية.

وتبين لشركة الأمن الإلكتروني، إيسيت، أن القراصنة يديرون فيروسا باسم، تورلا، من خلال نشر تعليقات على صور المغنية.

وتظهر التعليقات في شكل رسائل غير مرغوبة، ولكن بعد تغييرها في الفيروس توجه الضحايا إلى مواقع أخرى.

وتستعمل مواقع مشبوهة أخرى لتتبع الضحايا ونشر الفيروس.

تحري إلكتروني

ويقول الباحث في شركة إيسيت، جون إيان بوتين، إن فيروس، تورلا، موجود منذ 2014 ويستهدف الموظفين الحكوميين والدبلوماسيين وغيرهم من المسؤولين، ويُعتقد أن مجموعة من القراصنة يديرونه لفائدة الدولة الروسية.

ويضيف أن القائمين على تولا غالبا ما يسيطرون على مواقع مشبوهة يعتقدون أن الأشخاص المستهدفين يزورها .

ويرى أن استعمال مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الطريقة يصعب مهمة وسائل الحماية، لأنه "من الصعب على مواقع التواصل الاجتماعي التمييز بين الرسائل الخبيثة والرسائل الحقيقية".

كما تمنح مواقع التواصل الاجتماعي، على حد تعبيره، للقراصنة مرونة في السيطرة الجهاز وإخفاء أي أثر لهم.