تتفاعل قضية الكشف عن اعتداء المدرب السابق جورج أورموند وآخرين على لاعبين في درجة الناشئين، خصوصًا بعدما تبين وجود سلسلة طويلة من الاعتداءات.

&اتهم لاعب كروي لم يُكشف اسمه المدرب السابق جورج أورموند بالاعتداء عليه جنسيًا حين كان لاعبًا ناشئًا في نادي نيوكاسل يونايتد، وبدأت شرطة مقاطعة نورثمبريا التحقيق في القضية ، وتولى أورموند تدريب فريق نيوكاسل يونايتد للناشئين وطُرد بعد ادانته بتهمة الاعتداء الجنسي.&
&

نادي نيوكاسل يونايتد شهد اعتداءات جنسية للمدرب أورموند

منحرف مريض
&
عمل أورموند مع فرق ناشئين في شمال شرق انكلترا منذ اوائل سبعينيات القرن العشرين، وكان موضع احترام كبير من الفرق التي استعانت بخدماته إلى أن كُشف في عام 2002 انه كان يعتدي جنسيًا على صبيان صغار طيلة عقود من الزمن. وسُجن المدرب السابق البالغ من العمر 60 عامًا ست سنوات في عام 2002 لارتكابه سلسلة من الاعتداءات على امتداد 24 عامًا، وقال القاضي انه "منحرف مريض".&
&
ونفى اورموند 15 تهمة بالاعتداء الجنسي على سبعة صبيان، خمسة منهم دون السادسة عشرة، بين عامي 1975 و1999 ، إلا انه أُدين بارتكاب 12 اعتداءً جنسيًا ومحاولة واحدة للاعتداء الجنسي بعد الحكم في وقت سابق ببراءته من التهم الأخرى، بناء على توجيهات القاضي.
&
وقال القاضي ايسموند فولكس حين اصدر الحكم على أورموند: "تبين الأدلة انك معتدٍ منحرف على صبيان صغار ، واستخدمت موقعك كمدرب كروي لاستهداف اطفال ضعاف، كسبتَ ود آبائهم ومنعت الكشف عما فعلته بالسطوة التي كنتَ تمارسها عليهم بوصفك مدربهم".&
&
&
&
سلسلة من الاعتداءات
&
وبدأ رفع الغطاء عن الاعتداءات على اللاعبين الناشئين عندما قرر لاعب الكرة السابق آندي وودواردر اعلان اسمه وكشف وقائع مروعة عن الاعتداء الجنسي الذي تعرض اليه على يد المدرب المنحرف ذي السوابق المتعددة باري بينيل. واعقبه اللاعب السابق ستيف وولترز الذي روي لصحيفة "غارديان" حادثة مماثلة كان هو ضحيتها.&

كشف أربعة لاعبين عن معاناتهم بسبب "الاعتداءات الجنسية التي تعرضوا لها&

&
وتقدم لاحقًا اللاعب ديفيد وايت، مهاجم مانشستر ستي السابق، ليكشف أنه ضحية أخرى من ضحايا المدرب بينيل. وقال اللاعب الدولي السابق في منتخب إنكلترا بول ستيوارت أن مدربًا غير بينيل كان يعمل مع الكرويين الناشئين في مانشستر اعتدى عليه، وكشف ستيوارت لصحيفة "ديلي ميرور" أن هذا المدرب بقي يعتدي عليه جنسيًا اربع سنوات إلى أن بلغ الخامسة عشرة.
&
ويقدر اللاعب السابق وودوارد أن هناك مئات الضحايا، مشيرًا إلى أن الخط الساخن الذي فتحته الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال تلقى أكثر من 50 اتصالًا في الساعتين الأوليين.

&