فرنسية أحرزت هدفاً من مقصية رائعة.. ثم أصيبت دهساً!

حازم يوسف-إيلاف: تحفل ملاعب كرة القدم بالعديد من اللقطات الفنية الرائعة والأهداف الجميلة ما يُزيد من جمالية "اللعبة الشعبية الأولى في العالم".

 

وفي التفاصيل، تمكنت لاعبة فرنسية من تسجيل هدف من حركة مقصية رائعة سكنت شباك الفريق المنافس في لقطة لم يعتد عليها الكثيرون في ملاعب كرة القدم النسائية.

 

وبالتحديد أكثر فقد أحرزت نجمة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أوليماتا سار هدفاً بديعاً خلال مباراة فريقها وضيفه كازيغورت الكازاخي ضمن لقاءات الإياب من دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

 

وبعد عرضية من إحدى لاعبات النادي الباريسي وتسديدها على المرمى الكازاخي، ارتفعت الكرة عالياً فما كان من أوليماتا سار سوى التعامل معها بـ"مقصية رائعة" سكنت الشباك معلنة الهدف الثاني لـ"أثرياء العاصمة الفرنسية" وذلك في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع في الشوط الأول من اللقاء.

 

وبالتأكيد تحظى مثل هذه المقاطع الكروية برواج هائل ومتابعة استثنائية عبر مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية ويتم تداولها من قبل رواد وزوار تلك المواقع بشكل كبير وعلى نطاق واسع.

 

 ويأتي اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي وروادها بمثل هذه المقاطع إما إعجاباً بمحتواها أو اعتراضاً لما تحتويه في مسعى منها للإشادة أو التحذير من خطورتها وذلك حسب ما تتضمنه من لقطات إيجابية أو سلبية على حد سواء. 

 

ولم تنتهِ الحكاية عن هذا الحد، حيث لم تستطع النجمة الفرنسية سار الاحتفال بهدفها الأكروباتي إثر قيام منافستها بإصابتها دهساً على وجهها "عن طريق الخطأ" لتلتف حولها زميلاتها للاطمئنان عليها وهو ما أجبر الطاقم الطبي على الدخول فوراً إلى أرضية الميدان لعلاجها.

 

وبالفعل، تعافت سار من الإصابة التي لحقت بها وأحرزت هدفاً ثانياً في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بفوز كاسح للباريسيين بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد ليضمن نادي العاصمة الفرنسية التأهل إلى دور الثمانية بعد الفوز ذهاباً بثلاثية نظيفة.

 

وتمتلك هيئة قطر للاستثمار النادي الباريسي ويترأسه السيد ناصر القطري حيث بات أحد أهم أندية في القارة العجوز بفضل الصفقات الضخمة التي أبرمت خلال السنوات القليلة الماضية على غرار انتداب الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والأوروغوياني إدينسون كافاني والإيطالي ماركو فيراتي والبرازيليين تياغو سيلفا وماركينيوس وآخرين.

 

وعلى الرغم من تألق سيدات سان جيرمان في "أمجد الكؤوس الأوروبية"، إلا أن فريق الرجال لا يزال يبحث عن تخطي دور الثمانية من "ذات الأذنين" حيث وصل إلى الدور ربع النهائي أكثر من مرة دون التمكن من تجاوزه والذهاب بعيداً متمثلاً بالفوز باللقب القاري الذي يعد على رأس أولويات المسؤولين القطريين.