همين نادي يوفنتوس بقوة على المشهد الكروي في إيطاليا بعدما حصد "الثنائية المحلية" إضافة إلى إبرامه صفقات مدوية على غرار الأرجنتيني هيغواين والبوسني بيانيتش فيما عاد ميلان إلى منصات التتويج بعد غياب من خلال كأس السوبر المحلية التي أقيمت في قطر.


حازم يوسف-إيلاف: فرض نادي يوفنتوس نفسه على المشهد الكروي برمته في إيطاليا حيث حصد الألقاب المحلية وأبرم صفقات من العيار الثقيل حطمت أرقاماً قياسية وخطوطاً حمراء.

البداية بالدوري الإيطالي الذي حصد لقب "البيانكونيري" بفضل القيادة الحكيمة للمدرب ماسيمليانو أليغري ولاعبيه وذلك للمرة الخامسة على التوالي والثانية والثلاثين في تاريخ فريق "السيدة العجوز".

واعتمد يوفنتوس في تتويج بـ"الأسكوديتو" على كوكبة من أبرز اللاعبين على غرار الحارس المخضرم جان لويجي بوفون وثلاثي قلب الدفاع كيليني وبونوتشي وبارزالي إضافة إلى الفرنسي بول بوغبا والأرجنتيني الواعد باولا ديبالا.

ولم يكتفِ فريق السيدة العجوز بلقب الكالتشيو فحسب؛ بل أضاف لقباً ثانياً ويتعلق الأمر بكأس إيطاليا إثر فوزه على ميلان بهدف نظيف أحرزه الإسباني ألفارو موراتا (قبل عودته إلى ناديه ريال مدريد في ميركاتو الصيف)، في المباراة النهائية التي أقيمت على الملعب الأولمبي في روما، وامتدت إلى الأشواط الإضافية، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

وجمع "البيانكونيري" بين لقبيّ الدوري والكأس ليظفر بـ"الثنائية المحلية" ويضرب موعداً مع ميلان في كأس السوبر الإيطالية التي أقيمت في الدوحة للمرة الثانية في غضون ثلاث سنوات.

ونجح النادي اللومباردي في العودة من جديد إلى منصات التتويج بعد فوزه على يوفنتوس بركلات الترجيح إثر انتهاء الأوقات الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وأصبح ملعب جاسم بن حمد بنادي السد "عقدة" ليوفنتوس، بعدما خسر كأس السوبر في النسخة الأولى التي أقيمت في الدوحة بالطريقة ذاتها -ركلات الترجيح- ولكن أمام فريق الجنوب نابولي بعد انتهاء الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

-اليوفي يضرب بقوة في "الميركاتو"

وكشر يوفنتوس عن أنيابه في سوق الانتقالات الصيفية إذ أبرم أغلى صفقة في تاريخ في الدوري الإيطالي إثر قيامه بدفع 90 مليون يورو هي قيمة الشرط الجزائي في عقد المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين من أجل نقله من ملعب "سان باولو" إلى مدينة تورينو.

وبات هيغواين رابع أغلى صفقة في تاريخ اللعبة الشعبية الأولى في العالم بعد الفرنسي بول بوغبا العائد إلى الدوري الإنكليزي الممتاز من بوابة مانشستر يونايتد إضافة إلى الويلزي غاريث بيل والبرتغالي كريستيانو رونالدو المنتقلين إلى صفوف نادي العاصمة الإسبانية.

كما انتدب يوفنتوس صانع الألعاب البوسني ميراليم بيانتيش قادماً من ذئاب روما فضلاً عن التعاقد مع الظهير البرازيلي المخضرم دانييل ألفيس في صفقة انتقال حر إلى جانب التوقيع مع المدافع المغربي المهدي بن عطية آتياً من بايرن ميونيخ الألماني.

وأقال إنتر ميلان مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني قبل بداية الموسم، وعيّن مكانه الهولندي فرانك دي بوير قبل إقالته هو الآخر لسوء النتائج؛ ليضع محله ستيفانو بيولي وسط تقارير صحافية تتحدث عن إمكانية تولي الأرجنتيني دييغو سيميوني تدريب النيراتزوري في صيف عام 2018.

وتعاقد إنتر ميلان مع عدد من اللاعبين مثل الجناح الإيطالي كاندريفا ولاعب خط الوسط البرتغالي جواو ماريو والمهاجم البرازيلي الشاب غابرييل باربوسا الشهير بـ"غابي غول".

في الجهة المقابلة، عيّن ميلان فينتشينزو مونتيلا مدرباً جديداً لـ"الروسنيري" حيث تحسنت نتائج الفريق في الدوري الإيطالي حيث ينافس بقوة على المركز الثاني برفقة ذئاب روما مع المدرب لوتشيانو سباليتي.

واحتفظ نابولي بقيادة مدربه ساري بأغلب نجومه-باستثناء رحيل هيغواين- إذ لا يزال ضمن صفوفه صانع الألعاب السلوفاكي مارك هامسيك والجناح الإسباني خوسيه كاليخون والبلجيكي دريس ميرتينس.