توفي حارس مرمى إندونيسي، إثر اصطدامه بلاعب من الفريق المنافس، خلال مباراة في الدوري الإندونيسي الممتاز لكرة القدم.

ونُقل الحارس تشويرول هودا، البالغ من العمر 38 عاما، إلى المستشفى الأحد لكن أعلن عن وفاته بعد وصوله إلى هناك بوقت قصير، حسبما قال أطباء.

ونقل بيان نشره نادي بيرسيلا، الذي كان يعلب هودا في صفوفه، على موقعه على الإنترنت عن الطبيب "يوديستيرو أندري نوغروهو" قوله إن هودا عانى من "صدمات في الصدر وفكه الأسفل".

وأضاف الطبيب أن "التحليلات الأولية" أشارت إلى "احتمال إصابته بكدمات في الرأس والرقبة".

وقال الدكتور نوغروهو، من مستشفى الدكتور سويجري لامونغان في منطقة لامونغان بجزيرة جاوة الشرقية، إن التصادم بين اللاعبين أدى إلى "توقف التنفس، ومن ثم تسبب في سكتة قلبية" لدى هودا.

وأضاف أن الفريق الطبي حاول إنعاشه، لكن بعد نحو ساعة من المحاولات "لم يظهر أي ردود فعل، أو علامات على الحياة الطبيعية".

واستمرت المباراة بعد حادث الاصطدام، وانتهت بفوز فريق بيرسيلا على فريق "سيمن بادانغ"، بهدفين دون مقابل.

وقال نادي بيرسيلا إن آلافا من جماهير الفريق حضروا تأبينا على ضوء الشموع للاعب، الذي شارك في أكثر من 500 مباراة لفريقه، في الدوري الإندونيسي.

ويذكر أن اللاعب الراحل لم يلعب لأي ناد آخر سوي بيرسيلا.

وكتب النادي على حسابه بموقع انستغرام: "شكرا لك على تفانيك المستمر".

وأضاف: "شكرا لك على الإلهام الذي منحته لنادي بيرسيلا ومنطقة لامونغان وكرة القدم الإندونيسية".

ويقول الكاتب الرياضي الإندونيسي أنتوني سوتون: "لعب هودا لفريقه المحلي. لقد كان يعيش الحلم، وكان سعيدا تماما بوجوده بين أهله وفي بلدته".

وأضاف: "إنه أسطورة. لعب لفريق واحد طيلة حياته المهنية، وكان طموحه أن يعمل مدربا لحراس المرمى في فريقه بعد اعتزاله اللعب".

وتابع: "لم يفتعل أية مشكلة أبدا. لقد كان يحب مهنته، لكنه لم يلق التقدير الذي يستحقه".