&كشفت المصافحة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي ريال مدريد والأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في العاصمة لندن، بأن المنافسة بين النجمين على الجوائز الفردية قد بدأت في الانحسار والتراجع بعدما فاز كل منهما بجميع الجوائز الفردية الممكنة.

وكان رونالدو قد حقق جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2017 خلال الحفل الذي اقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم بالعاصمة لندن، بعدما نجح المهاجم البرتغالي في قيادة ريال مدريد لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس السوبر الأوروبي ثم كأس السوبر المحلي.
&
وكانت الصور التي التقطها عدسات المصورين قد اظهرت& قيام ميسي بتهنئة&رونالدو بابتسامة عريضة، ليرد عليه الأخير بالمثل، حيث ظهر الأرجنتيني وكأنه يعترف بأحقية منافسه البرتغالي بنيل جائزة هذا العام، وهي صورة لم يعتدها اللاعبون والجماهير منذ اشتداد المنافسة بينهما على جائزة "الكرة الذهبية" و "افضل لاعب" خلال الأعوام العشرة المنصرمة، حيث ظل كل منهما يقلل من فوز الآخر بالجائزة و يعتبره غير جدير&بها.
&
وبعدما بلغ رونالدو سن الـ 32 عاماً وميسي الـ 30 عاماً ، فقد بات واضحًا ان كل منهما اصبح متاكداً في قرارة نفسه بأن الوقت قد حان لنجوم اخرين للمنافسة على الجوائز الفردية، وان استمرار احتكارهما لهذه الجوائز يعتبر ظلمًا لبقية اللاعبين .
&
ونال رونالدو اغلبية أصوات قادة ومدربي المنتخبات الوطنية في العالم ليتوج بالجائزة& كأفضل لاعب في العالم لعام 2017 ، بينما حل ميسي ثانياً،& في انتظار نتيجة استفتاء مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لمنح جائزة "الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم لعام 2017.
&
هذا وظلت الجوائز الفردية سواء "الكرة الذهبية" او "الحذاء الذهبي" وغيرهما، احد أقوى الأسباب التي جعلت العلاقة بين رونالدو وميسي فاترة بل ومتوترة بين فريقيهما ريال مدريد وبرشلونة ، خاصة في مواجهات "الكلاسيكو" التي اصبحت تسلط فيها الأضواء على الثنائي " رونالدو وميسي" .
&
وخلال حفل توزيع الجوائز الذي اقيم في السنوات الماضية ، كانت الابتسامة غائبة عن المرشح الخاسر، بينما المتوج يظهر في سعادة بتحقيقه للجائزة ،& حتى ان مسؤولي نادي برشلونة رفضوا حضور حفل عام 2016 احتجاجاً على الاتحاد الدولي بسبب ما اعتبروه الكيل بمكيالين في عدم تسليط العقوبة على ريال مدريد بحرمانه من التعاقدات مثلما حدث معهم ، في الوقت الذي أكدت فيه&مصادر إعلامية موثوقة بفوز رونالدو بالجائزة على حساب ميسي .
&
وبدا خلال حفل لندن، بأن ميسي ورونالدو قد اقتنعا أن العلاقة بينهما أهم بكثير من أي جائزة ينالها احدهما، وبالتالي تسببها في انقطاع حبل الود بينهما في سيناريو لم يكن موجوداً من قبل بين نجوم الأمس.
&
واحتكر الأرجنتيني والبرتغالي الجوائز الفردية المحلية والدولية منذ عام 2008 ، مما حرم العديد من النجوم الظفر بها، ممن تألقوا ولمعوا مع أنديتهم ومنتخباتهم& في بطولات كأس العالم و كأس أمم أوروبا مثل الفرنسي فرانك ريبيري في عام 2013 و الإسباني تشافي هيرنانديز في عام 2012 ومواطنه& اندريس إنييستا في عام 2010.
&