أعلن رئيس هيئة الرياضة السعودية تركي آل الشيخ الخميس عن اتفاق على "صفحة جديدة" مع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بعد لقاء بينهما، يأتي بعد أيام من توجيه الأول انتقادات حادة للاتحاد.

ونشر آل الشيخ ليل الخميس عبر حسابه على موقع "تويتر"، صورة تجمعه بالرئيس البحريني للاتحاد، مرفقة بتعليق "سعدت بلقاء الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم بالرياض، وقد اتفقنا على فتح صفحة جديدة ومرحلة متميزة من التعاون المشترك".

وبدا الرجلان مبتسمين في الصورة.

وكان المسؤول السعودي وجه الأسبوع الماضي عبر برنامج رياضي سعودي، انتقادات لاذعة للاتحاد لم يسلم منها رئيسه - على رغم انه لم يسمه مباشرة - وذلك قبل أيام من نهائي دوري أبطال آسيا الذي يجمع الهلال السعودي وأوراوا ريد دايموندز الياباني.

وقال آل الشيخ ان "ما حدث من إجحاف بحق الأندية والمنتخبات السعودية سابقاً خصوصاً من الاتحاد الأسيوي لكرة القدم لن أسمح بتكراره مرة أخرى".

أضاف "من واجبي كرئيس للجنة الأولمبية السعودية أن أحمي حقوق الرياضة السعودية في كل المنافسات"، متابعا "أقزام آسيا لن يضروا الرياضة السعودية"، علما انه كرر العبارة الأخيرة أكثر من مرة.

أضاف في ما بدا إشارة الى آل خليفة، "جرت العادة ان تدعم السعودية أي مرشح من الدول الشقيقة للاتحادات القارية أو الدولية. لكن للأسف عندما يصل المرشح الى المنصب يبدأ بالعمل ضد الرياضة السعودية لأسباب آمل ألا أضطر لذكرها (...) لانها دائما بالغالب تكون مرتبطة بشخص المرشح، وغير مرتبطة بالمؤسسة الرياضية التي يمثلها".

وألمحت وسائل إعلام سعودية الى ان الانتقادات التي وجهها آل الشيخ لا تقتصر على آل خليفة، بل تطال بشكل غير مباشر الكويتي الشيخ أحمد الفهد، أحد أبرز النافذين في الرياضة الاقليمية والدولية، والذي كان من الداعمين لوصول البحريني الى رئاسة الاتحاد الآسيوي في العام 2013، قبل ان يتم انتخابه مجددا بالتزكية في 2015.

كما ألمح رئيس نادي الهلال السعودي نواف بن سعد الى اعتراضات على مستوى تمثيل الاتحاد الآسيوي في ذهاب الدور النهائي لدوري الأبطال، والذي تستضيفه السعودية في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، قبل أسبوع من مباراة الاياب التي تقام في اليابان.

ويخوض الهلال المتوج باللقب الآسيوي مرتين، النهائي للمرة الأولى منذ عام 2014، حينما خسر أمام وسترن سيدني واندررز الاسترالي، وسط اعتراضات سعودية على أداء الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا.