أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وقف 3 مسؤولين سابقين مدى الحياة بسبب "الفساد".

والمسؤولون هم الرؤساء السابقون لاتحاد كرة القدم الوطني في كل من نيكاراغوا وفنزويلا وغوام وشغل كل منهم مناصب في الاتحادات القارية والفيفا.

وكان رئيس اتحاد غوام ريتشارد لاي ونظيره الفنزويلي رافاييل إسكويفيل ورئيس اتحاد نيكاراغوا جوليو روخا قيد الإيقاف المؤقت حتى نهاية التحقيقات في الاتهامات التي وجهت إليهم في وقت سابق من العام.

وبدأ الفيفا التحقيق بعدما أقر لاي بذنبه في اتهامات بالفساد أمام محكمة أمريكية في أبريل/ نيسان الماضي.

بينما أقر إسكويفيل وروخا بالذنب نفسه في العام 2015.

وتمحورت الاتهامات الموجهة للرجال الثلاثة حول التلاعب ببيع حقوق البث والحقوق الإعلامية للمباريات.

وكان إسكويفيل يشغل منصب نائب رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) أما روخا فكان مسؤولا في لجنة التطوير التابعة للفيفا.

وشغل لاي مناصب في السابق في الاتحاد الأسيوي لكرة القدم وكان عضوا في إحدى لجان الفيفا.

ووردت تلميحات عن الشيخ أحمد الفهد الصباح في القضية التي حوكم فيها لاي لكن اسم المسؤول الكويتي لم يذكر صراحة في وقائع المحاكمة امام القضاء الأمريكي.

ورغم ذلك تذكر وثائق المحاكمة المسؤول الكويتي "كمصدر لتقديم الرشاوي للاي في مقابل دعمه في انتخابات الاتحاد الأسيوي والفيفا".

ورغم ان الصباح أنكر القيام بأي جرائم مالية أو أخطاء إلا أنه استقال من جميع مناصبه الكروية بما فيها منصبه في الفيفا قبل أيام من بدء محاكمة لاي.