يبدو أنّ أداء اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو مع فريقه ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مختلفاً تماماً عن ذلك الذي يظهر به في مسابقة الدوري المحلي "الليغا" للموسم الجاري. 

وقد واصل كريستيانو رونالدو هوايته المفضلة في تحطيم الأرقام القياسية في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث رفع رصيده إلى 114 هدفاً في تاريخ البطولة القارية، بفضل الهدفين الجديدين اللذين سجلهما، الثلاثاء الماضي، في مرمى نادي أبويل القبرصي.
 
وعزز "الدون" بذلك مركزه في صدارة الهدافين التاريخيين لـ "التشامبيونزليغ" وموسعاً الفارق عن غريمه التقليدي، الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي تجمد رصيده عند 97 هدفاً بعدما دخل بديلاً في مباراة فريقه برشلونة مع يوفنتوس الإيطالي، أمس الأربعاء، التي انتهت بالتعادل السلبي (0-0).
 
ولاحظت شبكة "أوبتا" المتخصصة في احصائيات الرياضة أنّ كريستيانو رونالدو بات أكثر لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يسجل لنادٍ واحدٍ، ليحطم بذلك الرقم القياسي الذي كان بحوزة ليونيل ميسي الذي سجل 97 هدفاً بقميص فريق برشلونة.
 
ويعد إنجاز رونالدو محرجاً لميسي كون النجم البرتغالي وصل لهذا العدد من الأهداف في 8 مواسم ونصف خاض خلالها 93 مباراة فقط، بينما استغرق البرغوت 13 موسم ونصف ولعب خلالها 119 مباراة.
 
كما رفع النجم البرتغالي رصيده إلى 18 هدفًا في دوري الأبطال خلال العام الجاري 2017، من بينها 8 أهداف في دور المجموعات للموسم الجاري (2017-2018).