وصلت مدة إقامة المدرب الألماني يورغن كلوب إلى 500 يوم على رأس الجهاز الفني لنادي ليفربول الإنكليزي، الذي عيّنه في وظيفته في شهر أكتوبر من عام 2015 خلفًا للإيرلندي بريندان رودجرز.

 وبمناسبة بلوغ إقامته 500 يوم في قلعة "الآنفيلد رود"، نشرت صحيفة "الدايلي ميل" تقريرًا استعرضت خلاله حصيلته الفنية مع "الريدز" ومقارنتها مع سلفيه الإسباني رافائيل بينيتيز والإيرلندي بريندان رودجرز .
 
وباحتساب الحصيلة الرقمية في كافة الاستحقاقات، فإن الفني الألماني قد سجل أضعف حصيلة بين نظرائه، بعدما فاز بـ 48% من المباريات مقابل 52% لبينيتيز و 50% لروجرز.
 
وخاض الريدز 86 مباراة تحت القيادة الألمانية في كافة البطولات، حيث فاز في 42 مواجهة، فيما تعادل في 25 مباراة، وخسر 19 لقاء، بينما خاض "الليفر " خلال الـ 500 يوم الأولى له مع الإسباني بينيتيز 91 مباراة، فاز من خلالها في 48 مباراة بينما تعادل في 19 مباراة وخسر 24 مباراة، أما تحت إشراف روجرز فخاض "الريدز" 72 مباراة في ذات المدة الزمنية، نجح من خلالها الفوز في 36 مواجهة، بينما تعادل في 18 مباراة وخسر مثلها.
 
ومع روجرز حقق نادي ليفربول أدنى عدد من الهزائم مع فارق في طبيعة كل هزيمة ، فيما كان بينيتيز قد نجح قبل أن يتم أيامه الـ 500 الأولى في ليفربول في قيادة النادي لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2005 ليحقق أفضل حصيلة قارية.
 
و يتفوق كلوب عن سلفيه في حصيلته مع "الريدز" في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز رغم أنه هو الآخر مرشح ليصوم موسمًا آخر عن التتويج معه تماماً مثلما حدث مع الثنائي بينيتيز ورودجرز.
 
وبحسب الصحيفة، فإن ليفربول خاض خلال 500 يوم تحت إشراف كلوب ما يصل إلى 55 مباراة في "البريمرليغ" حقق من خلالها الفوز في 27 مواجهة بنسبة بلغت 49.1% مقابل 16 تعادلاً و13 هزيمة، حيث حصد الفريق معه 97 نقطة بمعدل 1.76 نقطة في المباراة الواحدة، وهو أفضل معدل بين المدربين الثلاثة الذين راهن عليهم مسؤولو وجماهير"الريدز" للتتويج باللقب دون أن ينجح أحدهم حتى الآن في ذلك.
 
وحقق روجرز ثاني أفضل حصيلة بعدما جمع 94 نقطة من 54 مباراة بمعدل 1.74 نقطة في المباراة الواحدة، إذ خاض معه 54 مباراة بنسبة نجاح بلغت 48% بعدما حقق الفوز في 26 مواجهة مقابل خسارته لـ 21 مباراة، فيما سقط في فخ التعادل في 16 مباراة .
 
أما الاسباني رافائيل بينيتيز الذي درب نادي ليفربول من عام 2004 وحتى عام 2010، فقد حصد 89 نقطة في "البريمرليغ" خلال 53 مباراة بمتوسط 1.68 نقطة من كل مباراة، وبنسبة فوز بلغت 49.1% بعدما فاز في 26 مباراة وخسر في 16 أخرى وتعادل 11 مرة.
 
هذا ونجح كلوب خلال الـ 500 يوم التي أقامها بنادي ليفربول في زرع الحماس بين لاعبيه خاصة في موسمه الأول، خاصة بعدما قاد الفريق لبلوغ نهائي الدوري الأوروبي الذي خسره من نادي إشبيلية الإسباني في أول نهائي قاري يخوضه الفريق منذ نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2007، الذي خسره أمام ميلان الإيطالي في عهد مدربه السابق الإسباني رافاييل بينيتيز، كما نجح في ترك بصمته التكتيكية على أداء الفريق خاصة في الموسم الحالي بفضل الانتدابات التي قام بها وأشرف على إتمامها.