اعتبر الاتحاد الهولندي لكرة القدم أن الهزيمة التي تلقاها منتخبه الوطني السبت أمام بلغاريا (صفر-2) في تصفيات مونديال روسيا 2018، كانت "موجعة" وسيجتمع بالمدرب داني بليند اعتبارا من بعد ظهر الأحد من أجل بحث الوضع بحسب ما أكدت وسائل الإعلام المحلية.

وتطرق الاتحاد الهولندي في حسابه الرسمي على الإنترنت الى خسارة السبت في بلغاريا، معتبرا أن شيئا لم يسر كما يجب في مباراة السبت ما أدى الى خسارة المنتخب صفر-2.

وتابع "هزيمة موجعة في صوفيا، ما جعل حظوظ تأهل هولندا الى مونديال روسيا تتضاءل".

أصبحت هولندا مهددة بالغياب عن بطولة كبرى ثانية على التوالي بعد كأس أوروبا 2016، وذلك بتراجعها الى المركز الرابع في المجموعة الرابعة بعد تجمد رصيدها عند 7 نقاط خلف فرنسا المتصدرة (13) والسويد (10) وبلغاريا (9).

ويتأهل الى النهائيات مباشرة صاحب المركز الاول في كل من المجموعات التسع، فيما يلعب افضل ثمانية منتخبات حلت في المركز الثاني الملحق الفاصل الذي يتأهل عنه اربعة منتخبات ليصبح المجموع العام 13 منتخبا من القارة الاوروبية اضافة الى روسيا المضيفة.

وحاول الاتحاد الهولندي تخفيف الضغط عن بليند والقول أنه "نتيجة الإصابات التي يعاني منها فيرجيل فان دايك وجيفري بروما، ثم ستيفان دي فريي هذا الأسبوع، وجد داني بليند نفسه أمام أحجية تكوين خط الدفاع".

ورأى الاتحاد ان بليند لم يجد أمامه سوى خيار إشراك اليافع ماتياس دي ليخت (17 عاما) من أجل سد الفراغ.

ولعب مدافع اياكس الذي أصبح بعمر 17 عاما و225 يوما أصغر لاعب يمثل هولندا منذ ماوك فيبر (17 عاما و222 يوما) عام 1931، دورا مباشرا في هزيمة بلاده بعدما اخطأ في تمركزه ما أدى الى هدف أول مبكر للمضيف عبر سباس ديليف (5).

ومن امام دي ليخت ايضا، هيأ ديليف الكرة لنفسه خارج المنطقة وأطقلها قوية من دون رقابة في الزاوية اليسرى البعيدة (20).

ونقلت وكالة "اي ان بي" عن المدير التجاري في الاتحاد الهولندي جان بول ديكوسو قوله "يبدو جليا أننا بحاجة للحديث" مع بليند، "قد نحصل سريعا على إجابات، أو قد لا نحصل. يجب أن نأخذ الوقت اللازم ولا شيء جيد يأتي من التسرع".

واعترف بليند بعد المباراة "يجب أن أكون صريحا مع نفسي. يجب الاعتراف أن الطريق نحو روسيا أصبح أكثر صعوبة. يجب أن أفكر: هل ما زلت قادرا على تحقيق المطلوب؟".