وجّه كارلوس ديبوس، المعد البدني السابق لمنتخب الأرجنتين لكرة القدم، انتقادات لاذعة لمواطنيه ونجمي نادي برشلونة الإسباني، خافيير ماسكيرانو وليونيل ميسي، حيث اتهم الأول بالتسبب في تكوين مجموعات متفرقة داخل منتخب "لتانغو"، كما رأى أنّ الثاني لا يمتلك الشخصية القوية التي تجعله قائداً حقيقياً للفريق.

 وقال ديبوس في تصريحات لقناة "تيس سبورتس" الأرجنتينية:"يجب على منتخب الأرجنتين أن يتخلص من مجموعات الأصدقاء التي تُخلق داخله.لقد كان علينا أن نرحل عن تدريب الأرجنتين بسبب أشياء لا علاقة لها بكرة القدم، وهو ما جعلنا نعاني كثيراً.أعتقد أن حقبة 7 أو 8 لاعبين قد انتهت مع المنتخب، وماسكيرانو الذي كان وراء تأسيس تلك المجموعات انتهى دوره في رأيي".
 
وتابع ديبوس منتقداً ميسي:" لا عيب في أن يتحدث لاعب ما مع المدرب وأن يطلعه على هوية اللاعبين الذين يحب أن يلعبوا إلى جانبه، لكن على ذلك اللاعب أن يمتلك الشخصية، الشجاعة والقوة الكافية ليحمل الفريق على كتفيه، والشخص الوحيد الذي قام بذلك هو دييغو أرماندو مارادونا".
 
واختتم قائلاً: قائد الأرجنتين يجب أن يشعر بالقميص الذي يحمله ويعلم أنه يمثل ملايين الأرجنتينيين، ومارادونا كان يشعر بذلك عكس ميسي.لا أقول هنا أنّ ليو سيء، فهو بالنسبة لي من بين أفضل ثلاثة لاعبين في العالم، لكنه ليس الأفضل. نيمار أفضل منه حالياً".
 
ولم يتأخر خافيير ماسكيرانو كثيراً للرد على اتهامات ديبوس، من خلال عدة تغريدات على موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي، فقال:"من العار على كرة القدم الأرجنتينية أن يدلي رجل محترف مثل السيد ديبوس الذي عمل معنا في المنتخب الأرجنتيني بمثل هذه التصريحات، ويُحملني مسؤولية أشياء خطيرة مثل تلك التي ذكرها، يمكنني قبول أي نوع من النقد على مستوى اللعب، لكني لا أقبل مثل هذا النوع من الاتهامات".
 
وأضاف المدافع الأرجنتيني:"أتعامل بضمير وبشفافية، ولا أتدخل قط في قرارات المدير الفني، والأشياء التي أشارك فيها تكون آراء احترافية تعبر عن نفسي فقط".
 
وختم :"أنا آسف جداً لأنّ كرة القدم الأرجنتينية لديها أشخاص بهذا المستوى، أتأسف لأنّ هذا النوع من البشر هنا في الأرجنتين".
 
وعمل كارلوس ديبوس في منتخب الأرجنتين في فترة ما بين 2006 و2008، وذلك حينما كان ألفيو باسيلي مدرباً للفريق.