تتطلع قطر الى المشاركة بقوة في دورة العاب التضامن الاسلامي الرابعة المقررة في العاصمة الاذرية باكو من 12 الى 22 ايار/ مايو المقبل حيث ضمت البعثة المشاركة 79 رياضيا ورياضية و49 اداريا وفنيا ينتمون الى 15 لعبة.

 ويترأس البعثة الدكتور ثاني الكواري الامين العام للجنة الاولمبية القطرية وعضوية رئيس اتحاد الرماية والقوس والسهم علي الكواري ورئيس اتحاد الطائرة علي غانم الكواري ورئيس اتحاد الجودو والتايكواندو والكاراتيه خالد العطية.
 
وتعول قطر بشكل رئيسي على حصد الميداليات في العاب القوى والرماية ورفع الاثقال وكرة السلة (3×3) وكرة الطاولة والملاكمة والتايكواندو والكاراتيه اضافة الى الكرة الطائرة والسباحة بنسبة أقل.
 
ويعتبر محمد سعيد المسند مدير البعثة القطرية ان قطر تملك فرصة كبيرة لتحقيق الصدارة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لافتا الى ان المنافسة في الدورة بشكل عام ستكون قوية نظرا لقوة الدول المشاركة من مختلف قارات العالم، ومرجحا ان تتواجد قطر من بين الدول العشرة الاولى في الترتيب النهائي.
 
ويؤكد المسند في حديث لخمة وكالة "فرانس برس" ان النظرة الى هذه الدورة تكتسب أهمية بالغة في تطوير أداء اللاعبين والاحتكاك فضلا عن فرصة كبيرة للاتحادات لاعداد لاعبيها للبطولات المقبلة خصوصا ان المنافسة في الدورة ستكون اقوى من الدورات العربية نظرا لوجود ضعف عدد المشاركين من الدول (57 دولة).
 
ويعزو المسند عدم المشاركة في لعبتي كرة القدم وكرة اليد الى التزمهما بمسابقة كأس امير الدولة خلال فترة اقامة الدورة.
 
ويشير المسند الى هذه الدورة تعتبر خير اعداد للاتحادات خصوصا ان بعضها طالب بأن تكون هذه الدورة ضمن معسكر الاعداد الطويل الامد لدورة الالعاب الاولمبية في طوكيو 2020 فضلا عن دورة الالعاب الاسيوية للصالات المغلقة في تركمانستان في ايلول/سبتمبر 2017 .
 
ويقول المسند "الترتيب العام للميداليات يكون دائما الهدف الاسمى للجان الاولمبية في المشاركة في مثل هذه الدورات".
 
ويضيف "اختيار اللاعبين والاتحادات تم وفق هذا المعيار القائم على حصد اكبر عدد من الميداليات للبعثة القطرية فهناك فرصة بنسبة 70 % لحصد الميداليات بالنسبة للمشاركين في هذه الدورة".
 
ويؤكد المسند ان قطر تطمح الى تحقيق الذهب في كرة السلة (3×3) خصوصا ان هذا المنتخب احرز سابقا الميدالية الذهبية على مستوى العالم اضافة الى رفع الاثقال عبر الرباع فارس ابراهيم حسونة في وزن 84 كلغ فضلا عن فيمي واشرف الصيفي في العاب القوى والرامي العالمي ناصر العطية في الرماية ولي بينغ الذي أشهر اسلامه وأطلق على نفسه اسم محمد في كرة الطاولة وهاكان ارسكير في الملاكمة وناصر السحوتي ضمن مسابقات ذوي الاحتياجات الخاصة (العاب القوى) .
 
ويلفت مدير البعثة القطرية الى ان الطموح قد يقتصر في الكرة الطائرة على الوصول الى الخمسة الاوائل مشيرا الى ان ثمة عوامل تلعب دورها في تحديد شكل المنافسة كالقرعة مثلا.
 
وعن السباحة، يقول المسند إن الطموح يتمحور حول الوصول الى الدور نصف النهائي بعدما تم اعتماد على العناصر الجديدة لتوفير الاحتكاك.