أسف مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم شفيق أمور للنهاية غير السعيدة لفريقه في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، محمّلاً الحكم الأوكراني مسؤولية خروج فريقه من المنافسة على اللقب. وأكّد خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة أنّ الحكم لم يكن موفقاً ولا نزيهاً في صفّاراته المتكررة بحقّ لاعبيه ما زاد في توتّرهم وعصبيّتهم وأخرجهم كلياً من أجواء اللقاء.

وأشار الى أنه سنحت للاعبيه أكثر من فرصة للتسجيل على مدار الشوطين ولو إستفاد بواحدة منها فقط لكان للمباراة ربما وجهٌ آخر.
 
 أضاف: "جئنا الى باكو بفريق صغير واعد يناهز معدل أعماره الـ 21 عاماً، مع العلم أن فترة التحضير للدورة كانت قصيرة جداً، وكان هدفنا الرئيسي من المشاركة هو أن يكتسب لاعبونا المزيد من الإحتكاك والخبرة لكي يكونوا جاهزين لخوض البطولات الرسمية المهمّة في المستقبل"، خاتماً حديثه بالأمل في إحراز الجزائر الميدالية البرونزية في ختام الدورة.
 
 بدوره شكر مدرب منتخب آذربيجان ياشار فاهابزاده لاعبيه على المجهود الكبير الذي قدّموه خلال المباراة واستحقوا عليه الفوز. واعترف بأنّ المواجهة كانت صعبة مع المنتخب الجزائري "القويّ" لكنه عرف كيف يعطّل مفاتيح اللعب في خطوطه وشلّ خطورة لاعبيه خصوصاً على الجناحَين. 
 
 ورداً على سؤال لخدمة وكالة الصحافة الفرنسية حول الإعتماد في خططه على اللعب الدفاعي الصرف الذي لا يقدّم متعة للجماهير والمشاهدين (أحرز 4 اهداف في 4 مباريات ولم يدخل مرماه أيّ هدف)، أجاب فاهابزاده: "قد يكون ما تقوله صحيحاً، ولكن ما يهمّني هو النتيجة فقط ولو على حساب اللعب الإستعراضي أو الهجومي المشوّق، وإلا لما كنتُ بلغتُ اليوم المباراة النهائية".