اعترف السباح الاميركي راين لوكتي، بأنه فكر بالانتحار بعد اختراعه حادثة تعرضه لاعتداء في دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو 2016.

وقال لوكتي في تصريح تنشره صحيفة تابعة لقناة "اي اس بي ان" الاسبوع المقبل، وكشفت مقتطفات منه الثلاثاء "بعد ريو، ربما كنت الرجل الاكثر كرها في العالم".
 
وأضاف "مرت لحظات بكيت فيها وفكرت انه من الافضل لو انام ولا اصحو مجددا".
 
ورأى البطل الاولمبي ست مرات انه كان يفكر بانهاء مسيرته.
 
وكان لوكتي ورفاقه غونار بنتز وجاك كونغر وجيمس فيغن، جميعهم حصلوا على الذهب الاولمبي في ريو، ادعوا وقوعهم ضحية سرقة بقوة السلاح من قبل اشخاص انتحلوا صفة رجال شرطة في 14 آب/اغسطس في محطة للوقود خلال عودتهم الى القرية الاولمبية على متن سيارة اجرة.
 
وكان لوكتي واصدقاؤه يحضرون حفلة مع السباح البرازيلي تياغو بيريرا في النادي الفرنسي الذي تشرف عليه اللجنة الاولمبية الفرنسية.
 
ولم تظهر صور فيديو المراقبة اي نوع من اعمال العنف ضد السباحين الاربعة، بيد انها اظهرت في المقابل قيامهم بتخريب المرحاض وبالتبول على الجدران ثم حاولوا الرحيل دون دفع ثمن الاضرار التي تسببوا بها فتدخل رجل الامن وسحب سلاحه واجبرهم على البقاء بانتظار قدوم الشرطة، ما تسبب بدخولهم في عراك معه.
 
وفسخت 4 شركات اميركية بينها شركة سبيدو الرياضية وبولو رالف لورين للالبسة عقود شراكتها مع لوكتي صاحب 6 ذهبيات اولمبية.
 
ومنذ ذلك الحين، وجد لوكتي راعيا جديدا ويتعلق الامر بشركة مصنعة للاقراص المحلاة للحلق.
 
وتعرض لوكتي ورفاقه للايقاف من قبل اللجنة الاولمبية الاميركية 10 اشهر تنتهي في 30 حزيران/يونيو بسبب قضية الادعاء الكاذب. وحرمه الايقاف تاليا المشاركة في بطولة الولايات المتحدة للسباجة المؤهلة لبطولة العالم في العاصمة المجرية بودابست بين 14 تموز/يوليو و30 منه.
 
وقال لوكتي انه يتطلع الى المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية في طوكيو 2020، على رغم أنه سيكون وقتها في السادسة والثلاثين من عمره، مضيفا "كل شيء يحصل لسبب ما (...). في 2013 اعتقدت اني انتهيت مع السباحة. الا اني وجدت تحديا جديدا مع ابني (ستضعه صديقته العارضة كايلا راي ريد قريبا). والآن اشعر أن طاقتي اشتعلت من جديد، واتطلع الى المشاركة في طوكيو".