رغم تصاعد القوة المالية لناديي تشيلسي ومانشستر سيتي في السنوات العشر الأخيرة، إلا أن نادي مانشستر يونايتد ظل القوة الرئيسية في الدوري الإنكليزي الممتاز على مستوى انتدابات اللاعبين، تماماً مثلما هو يمثل القوة الأولى في الملاعب باعتباره النادي الأكثر تتويجًا بالألقاب.

ويكشف تقرير لصحيفة " ذا صن" البريطانية أن مانشستر يونايتد هو أكثر الأندية تواجداً في قائمة الانتدابات الأغلى، والتي تم إبرامها بين الأندية المحلية في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، فيما سمح تواجد عائلة غلايزر الأميركية المالكة للنادي منذ عام 2005 باستمرار هيمنته على سوق الانتقالات وانتداب أي لاعب مهما كان سعره.
 
وكان مانشستر يونايتد قد ابرم 5 صفقات من أصل 10 هي الأغلى في تاريخ الدوري الإنكليزي، وهو ما يترجم حرصه على دعم صفوفه بألمع الأسماء مع كل ميركاتو حفاظًا على مكانته العريقة.
 
هذا وابرم مانشستر يونايتد قبل أيام الصفقة المحلية الأغلى في السوق الإنكليزية بتعاقده مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو من نادي إيفرتون مقابل 75 مليون جنيه إسترليني.
 
وأثرى الفريق عناصره الفنية خلال عهد المدرب الإسكتلندي دافيد مويز بانتدابين بتعاقده مع كل من البلجيكي مروان فيلايني من نادي إيفرتون لقاء 27 مليون باوند إسترليني والإسباني خوان ماتا من نادي تشيلسي نظير 37 مليون جنيه، أما في صيف عام 2014 ، فنجح في إبرام صفقة التعاقد مع المدافع الإنكليزي لوك شاو القادم من نادي ساوثهامبتون مقابل 27 مليون جنيه إسترليني.
 
وقبل هذه الانتدابات، كان اليونايتد في عهد المدرب الإسكتلندي السير أليكس فيرغسون قد ابرم أغلى صفقة دفاعية بجلبه للمدافع ريو فرديناند من نادي ليدز يونايتد، وذلك في الانتقالات الصيفية لعام 2002 مقابل 30 مليون باوند إسترليني.
 
وعلى الرغم من اعتزال أسطورة التدريب الإسكتلندي مع نهاية موسم (2012-2013) وصيام الفريق عن التتويج بالألقاب خاصة الدوري الممتاز ، إلا ان "اليونايتد" حافظ على مكانته في قلوب نجوم "البريميرليغ" كأحد أهم الأندية المفضلة لديهم لتقمص ألوانه، تماماً مثلما كان الحال منذ تأسيس النادي الذي صنع لنفسه "كاريزما" جماهيرية وإعلامية نتيجة ثراء خزائنه بمختلف الألقاب والبطولات والتي بلغت 45 لقبًا.