سيتقاضى المدافع البرازيلي الظهير الأيمن داني الفيش أعلى راتب بين لاعبي ناديه الجديد باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي انضم إلى صفوفه قادمًا من نادي يوفنتوس الإيطالي بعقد يمتد لعامين.

وبحسب تقرير لصحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، فإن تفضيل ألفيش لباريس سان جيرمان على مانشستر سيتي الإنكليزي يرجع إلى مبرر مالي يتعلق بالراتب الذي اقترحه كل نادٍ. 
 
ووفقًا للصحيفة، فإن مسيري العملاق الباريسي منحوا ألفيش راتبًا سنوياً يقدر بـ 12 مليون جنيه إسترليني وهو ما يعادل حصوله على 250 ألف باوند إسترليني أسبوعياً ، وهو أعلى راتب يحصل عليه ألفيش في مسيرته بالملاعب الأوروبية بعد ارتدائه لقمصان إشبيلية وبرشلونة الإسبانيين ويوفنتوس الإيطالي.
 
كما أن الفيش سيكون صاحب أعلى راتب في حديقة الأمراء باحتساب الرواتب التي تقاضاها زملاؤه في الموسم الرياضي المنقضي ، إذ كان أعلى راتب لمواطنه المدافع وقائد الفريق تياغو سيلفا الذي يحصل سنويًا على أقل من 12 مليون جنيه إسترليني .
 
ورغم أن ألفيش بلغ 34 عاماً من عمره، إلا أن سيرته الذاتية المرصعة بالألقاب والبطولات، خاصة مع نادي برشلونة، وحاجة الفريق الباريسي لظهير أيمن من الطراز الرفيع، فرضتا على ملاك النادي رصد أعلى راتب له لقطع الطريق أمام بيب غوارديولا الذي كان يسعى لاستقطابه في مانشستر سيتي.
 
وعلى صعيد متصل، عبّر ألفيش عن سعادته باللعب لباريس سان جيرمان مشدياً بالعاصمة الفرنسية التي أطلق عليها مدينة كرة القدم واعداً عشاق النادي بالمساهمة في تقديم أفضل النتائج، ومبرزاً في الوقت نفسه بأن التحدي الأول الذي جعله ينتقل إلى حديقة الأمراء هو قيادة الفريق الباريسي لنيل لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي، وهو اللقب الذي ناله ألفيش ثلاث مرات مع نادي برشلونة .
 
وفضلاً عن تأثير الراتب في اتخاذه لقراره باللعب لسان جيرمان، فقد أشار الفيش إلى تأثير زوجته الإسبانية وعارضة الأزياء جوانا سانز التي تعشق مدينة باريس.
 
واعترف ألفيش في تصريحات لوسائل الاعلام الفرنسية أن النادي الفرنسي ظل يطارده منذ مدة طويلة وهو ما يؤكد وجود محاولات قطرية لضمه لصفوف الباريسي منذ كان في كتالونيا، بعدما تولى القطري ناصر الخليفي ملكية ورئاسة النادي من عام 2011 وحتى عام 2016.