&تصدر الثري الصيني لي يونج هونج رئيس ومالك نادي ميلان الإيطالي ترتيب الملاك الأجانب للأندية الأوروبية الأكثر إنفاقًا في سوق الانتقالات في أعوامهم الأولى منذ توليهم زمام السلطة بالنادي.

ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريراً استعرضت فيه ما أنفقه الملاك الأجانب الثمانية الأبرز والأشهر في الملاعب الأوروبية ، خلال الميركاتو الصيفي الأول الذي تلا استحواذهم على أسهم تلك الأندية.
&
ويعتبر الإنفاق على الميركاتو الصيفي الأول مؤشراً هاماً بالنسبة لجماهير أي نادٍ عن السياسة التي يرغب في تبنيها ومدى استعداده المالي لإبرام الصفقات الكبيرة.
&
وبصم الصيني لي يونج هونج على صيف ساخن بعد أشهر قليلة من انتقال ملكية النادي ميلان إليه من المالك السابق الإيطالي سيلفيو برلسكوني ، بعدما فرض ميلان نفسه بقوة في سوق الانتقالات الحالية بقيامه بانتدابات هامة للنادي جعلت تشكيلته تشهد إحلالاً شبه تام باستقدامه لاعبين مميزين من شأنهم إعادة البريق والمجد المفقود لـ"الروسونيري".
&
وانفق الثري الصيني حتى الآن في أول ميركاتو صيفي على رأس السلطة الإدارية والمالية بنادي ميلان ما يقارب من 209 ملايين&يورو ، وهو الرقم المرشح ليقترب أو يصل من الربع مليار يورو طالما ان هناك تقارير تؤكد عن رغبة جامحة للنادي اللومباردي في انتداب مهاجم من طراز رفيع لا تقل قيمته عن الـ 50 مليون يورو ، حيث تعتبر صفقة المدافع ليوناردو بونوتشي القادم من نادي يوفنتوس هي أغلى انتداب للمالك الصيني بعدما دفع لأجل استقطابه 42 مليون يورو.
&
وفقد الثري الروسي رومان ابراموفيتش مالك ورئيس نادي تشيلسي الصدارة التي ظل يعتليها منذ توليه ملكية النادي اللندني في عام 2003 ليتراجع إلى المركز الثاني،&بعدما انفق في الميركاتو الصيفي من ذلك العام 167 مليون يورو ، منها 24 مليون يورو لاستقطاب الإيرلندي داميين داف ومثلها للتعاقد مع المهاجم الأرجنتيني هرنان كريسبو من نادي إنتر ميلان الإيطالي .
&
و حل ثالثاً الروسي ديميتري ريبولوف رئيس ومالك نادي موناكو الفرنسي الذي عادت إليه ملكية النادي في عام 2013 ، حيث برز في سوق انتقالات اللاعبين خلال الميركاتو الصيفي من عام 2013 بعدما انفق 160 مليون يورو لإعادة فريق الإمارة إلى مستواه، حيث كانت أغلى صفقة يبرمها من خلال التعاقد مع متوسط الميدان الكولومبي خاميس رودريغيز من نادي بورتو البرتغالي لقاء 45 مليون يورو ، ومواطنه المهاجم راداميل فالكاو من نادي اتلتيكو مدريد الإسباني لقاء 43 مليون يورو.
&
و جاء رابعاً الثري الصيني زهانج جيندونغ الذي امتلك كامل نادي إنتر ميلان الإيطالي في عام 2016 ، حيث انفق في "الميركاتو الصيفي" من ذات العام ما يصل إلى 157 مليوناً و 800 ألف يورو ، بهدف تعزيز صفوف "النيراتزوري" ، منها 40 مليون يورو لإتمام صفقة البرتغالي جواو ماريو.
&
وحل خامساً الثري الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مالك نادي مانشستر سيتي الإنكليزي منذ عام 2008 ، والذي أحدث ثورة في "السيتزن" بتعاقده مع ألمع وأغلى الأسماء بداية من أول ميركاتو صيفي له على توليه رئاسة النادي في صيف عام 2008 حيث بلغ إنفاقه 157 مليوناً و 300 ألف يورو، فيما كان البرازيلي روبينهو الذي استقطبه من نادي ريال مدريد الإسباني يعتبر أغلى انتداباته بعدما دفع لأجله 43 مليون يورو.
&
وجاء سادساً السنغافوري بيتر ليم، الذي انتقلت إليه&ملكية نادي فالنسيا الإسباني في عام 2015، لإخراجه من الأزمة التي عصفت بخزينته وبآماله، فانفق في صيفه الأول ما يقارب من 143 مليون يورو ، منها 30 مليون يورو للتعاقد مع البرازيلي رودريغو مورينو، فيما جلب المهاجم الإسباني ألفارو نيغريدو بتكلفة تبلغ 28 مليون يورو ، بينما دفع 22 مليون يورو لانتداب المدافع التونسي أيمن عبد النور.
&
وفي المركز السابع تواجد القطري ناصر الخليفي رئيس ومالك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي تولى ملكية النادي الباريسي في عام 2011 ، حيث برز بقوة في سوق الانتقالات منذ "الميركاتو الصيفي" من عام 2011 عندما انفق 107 ملايين&يورو ، منها 42 مليون يورو لاستقطاب الأرجنتيني خافيير باستوري من نادي باليرمو الإيطالي.
&
وحل ثامناً وأخيراً الملياردير الأميركي دي بينيديتو يشتري الذي تمكن من الاستحواذ على ملكية نادي روما الإيطالي في عام 2011 ، حيث انفق في صيفه الأول ما يقارب من 91 مليون يورو ، منها 17 مليون يورو دفعها لأجل انتداب الجناح الأرجنتيني &إيريك لاميلا.