كشفت صحيفة "سبورت " الإسبانية أن صفقة انتقال المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا من نادي برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي ستكلف الخزينة "الباريسية" أكثر من نصف مليار يورو باحتساب كافة التفاصيل المالية المتعلقة بالصفقة والمتضمنة حصة اللاعب وناديه الكتالوني، بالإضافة إلى الرسوم و الضرائب المترتبة عنها والتي تضاعف من القيمة الإجمالية للصفقة.

وبحسب الصحيفة، فإن إدارة نادي باريس سان جيرمان ستتحمل تكاليف مالية باهظة إن أرادت إتمام صفقة نيمار والتي قد تصل قيمتها إلى 528 مليون يورو ، منها 222 مليون يورو تمثل قيمة فسخ الشرط الجزائي للعقد الحالي، الذي يربط اللاعب بناديه والممتد لغاية عام 2022 ، فيما سيمثل مبلغ 306 ملايين يورو القيمة الإجمالية للراتب السنوي الذي سيتقاضاه الدولي البرازيلي لخمسة مواسم طوال إقامته في "حديقة الأمراء".
 
كما تم تخصيص راتب سنوي لنيمار قدره 30 مليون يورو ، أي 150 مليون يورو خلال الأعوام الخمسة، تُضاف إليها رسوم وضرائب عالية يفرضها القانون الفرنسي على رواتب اللاعبين، ستتكفل بها خزينة النادي الباريسي، طالما أن الراتب المتفق عليه مع اللاعب سيكون معفياً من تلك الرسوم والتي تصل قيمتها إلى 49% تشمل 45% ضريبة على كل راتب سنوي تجاوزت قيمته 500 ألف يورو، إن كان اللاعب غير متزوج ومعها 4% عن نفس الراتب في حال كان اللاعب متزوجًا.
 
و باحتساب هذه الضريبة، فإن الراتب الصافي الذي سيحصل عليه "الفتى الذهبي" بشكل إجمالي سيبلغ 61.5 مليون يورو سنويًا .
 
والحقيقة أن القطريين ملاك النادي الباريسي يعلمون جيداً كافة التفاصيل المالية للصفقة في حال تمت، إذ لن يترددوا في رصد الميزانية الخاصة لها مهما بلغت تكلفتها، حيث لا يعيقهم سوى الموافقة الرسمية للمهاجم البرازيلي نيمار على الانتقال إلى صفوفهم .
 
في المقابل، فإن الصحف الكتالونية تبدو وكأنها تحذر من إفلاس مالي للنادي الفرنسي في حال إقدامه على انتداب النجم البرازيلي، مع التأكيد على ان إبرام الصفقة قد يتم بأرقام اقل من تلك التي تداولتها وسائل الإعلام، خاصة في ما يتعلق بالشرط الجزائي الذي يخضع للتفاوض لتحديد قيمته النهائية للصفقة بغض النظر عن الرقم المدون في العقد.