احرزت الروسية يوليا إفيموفا ذهبية سباق 200 م صدرا وكانت قريبة من تحطيم الرقم القياسي العالمي، الجمعة ضمن منافسات السباحة في بطولة العالم السابعة عشرة المقامة في المجر حتى 30 تموز/يوليو.

وسجلت إفيموفا 2،19،64 دقيقتين متفوقة على الاميركية بيتاني غالات (2،21،77 د) والصينية جينغلين شي (2،21،93 د).
 
واصبحت إفيموفا ثالث سباحة تحرز هذا السباق مرتين بعد تتويجها في برشلونة 2013. كما اصبحت اول سباحة تنال 11 ميدالية في المسابقات الفردية في فئة واحدة، علما بان الاميركية كايتي ليديكي نالت 10 ميداليات فردية في السباقات الحرة.
 
وتصدرت الاميركية ليلي كينغ في اول 50 مترا، قبل ان تتقدم الاسترالية تايلور ماكيون، بيد ان إفيموفا قفزت الى الصدارة بعد 150 مترا، وتبارزت في الامتار الخمسين الاخيرة مع الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الدنماركية ريكي مولر بيدرسن (2،19،11 د).
 
واحدثت مشاركة إفيموفا في العاب ريو 2016ضجة كبيرة، اولا بعد الجدل الكبير الذي رافق السماح لها باللحاق بالالعاب، ثم لدى خوضها سباق 100 م ظهرا.
 
ونالت إفيموفا التي شاركت في ريو بعد ان فازت باستئناف قدمته لدى محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، فضية سباق 100 م ظهرا، وكانت الذهبية من نصيب الاميركية كينغ التي انتقدت مشاركتها "لقد اثبت انه يمكن ان انافس وانا نظيفة وان احصل على الصدارة".
 
وحلت كينغ رابعة الجمعة في بودابست من دون نيل اية ميدالية.
 
وكانت إفيموفا (25 عاما) اوقفت في 2014 بعد ثبوت تناولها مواد منشطة لمدة 16 شهرا، كما اوقفت في آذار/مارس 2016 بشكل موقت لثبوت تناولها عقار ملدونيوم الذي منع مطلع العام الماضي قبل ان يبرئها الاتحاد الدولي في تموز/يوليو.
 
واعتبرت إفيموفا التي كانت تتدرب في الولايات المتحدة انها كانت ضحية السياسة بقولها "من المزعج ان تتدخل السياسة بالرياضة، فانا اشجع الرياضيين على فهم مشاكل بعضهم البعض وان لا يتدخلوا بالسياسة".