حصد نادي تشيلسي أعلى رصيد نقطي من المواجهات المباشرة التي جمعته بالأندية الكبار التي لعبت خارج ملعبها في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز منذ موسم (2013-2014)، فيما سجل نادي أرسنال أدنى حصيلة من النقاط.

وتضم دائرة الستة الكبار أقوى أندية مسابقة "البريميرليغ" ، وهم قطبا مانشستر "اليونايتد و السيتي" والثلاثي اللندني تشيلسي وأرسنال وتوتنهام هوتسبير بالإضافة إلى ليفربول ، وباستثناء ناديي ليستر سيتي و بلاكبيرن روفرز اللذين حققا بطولة الدوري، فإن اللقب كان حكراً على احد فرق الستة الكبار منذ إنطلاق البطولة .
 
وتكشف الإحصائيات بأن الفريق الذي يحسم لقب الدوري ، هو الذي يكون قادراً على جمع أكبر عدد ممكن من النقاط عندما يواجه الخمسة الكبار ، والبالغة 30 نقطة تمثل الرصيد الإجمالي للمواجهات (ذهاباً وإياباً) .
 
ويكشف تقرير صحيفة "ذا صن" البريطانية في أعقاب الخسارة المذلة التي تعرض لها نادي أرسنال أمام ليفربول بنتيجة أربعة أهداف نظيفة على ملعب الأخير في "الآنفيلد رود" يوم الأحد المنصرم ضمن مباريات الجولة الثالثة من منافسات الموسم، عن معاناة شديدة صادفها الفريق اللندني أمام كبار فرق المسابقة خارج ملعبه، مما ساهم في إخفاقه في المنافسة على لقب البطولة في المواسم الأربعة المنصرمة، بعكس تشيلسي الذي استفاد كثيراً من مبارياته أمام كبار الدوري نجح من خلالها في جمع أكبر عدد من النقاط .
 
وبحسب التقرير، فإن المستفيد الأكبر من المواجهات التي تجمع بين الأندية الكبار خارج قواعدها، هو نادي تشيلسي بعدما حصد 28 نقطة من 21 مباراة ، حيث حقق الفوز في 6 مباريات و تعادل في 10 مواجهات ، فيما خسر 5 لقاءات ، إذ ساهم هذا الرصيد النقطي في تتويج "البلوز" بالدوري الممتاز مرتين في موسم (2014-2015) ثم في الموسم المنصرم (2016-2017) .
 
ويعتبر نادي ليفربول ثاني أكبر المستفيدين من مواجهات كبار المسابقة ، بعدما جمع 27 نقطة من 20 مباراة ، إلا انه عجز عن إحراز لقب الممتاز خلال المواسم الأربعة الماضية ، ليكتفي باحتلاله الوصافة في عام 2014.
 
وحصد نادي مانشستر سيتي 20 نقطة من مواجهاته مع كبار الأندية في بطولة الدوري الممتاز من 20 مباراة، وهو رصيد كان له دور كبير في تتويجه باللقب في عام 2014 ، بينما حصد غريمه وجاره نادي مانشستر يونايتد على 18 نقطة ، وهو رصيد يُعد سلبياً، وأحد أسباب فشله في التتويج باللقب منذ اعتزال مدربه الإسكتلندي السير أليكس فيرغسون في عام 2013 .
 
ويكشف التقرير ان توتنهام هوتسبير الذي صعد لمصاف كبار المسابقة خلال المواسم الأخيرة، لا يمتلك المناعة الكافية لمواجهة الخماسي الأقوى في البطولة خارج ملعبه ، بعدما اكتفى بكسب 12 نقطة فقط من 20 مباراة.
 
ويبقى نادي أرسنال هو الحلقة الأضعف ضمن هذا السداسي عندما يلعب خارج أرضه وبعيداً عن جماهيره، حيث اكتفى بجمع 12 نقطة من 21 مباراة ، فضلاً عن تكبده لهزائم ثقيلة لم تكن الرباعية النظيفة أمام ليفربول هي الأولى، وهو ما يكشفه فارق الأهداف السلبي والبالغ 28 هدفاً .
 
وبعد السقوط المدوي لأرسنال أمام ليفربول برباعية نظيفة ، فإن جماهير النادي تأكدت بأن فريقهم الحالي غير مؤهل وغير قادر على المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي، وأن صيامهم عن التتويج سيستمر حتى إشعار آخر بعد سوق انتقالات متواضعة.