يستهل مانشستر يونايتد حملة الدفاع عن لقبه بطلا لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم بمواجهة سهلة على أرضه ضد بورتون البيون من الدرجة الأولى بعد غد الاربعاء في الدور الثالث الذي يشهد أربع مواجهات بين أندية الدوري الممتاز.

ومن المرجح ان يلجأ مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو لاراحة معظم افراد التشكيلة الاساسية وعلى رأسهم المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو وثنائي الدفاع العاجي اريك بايي وفيل جونز ومنح الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في الاونة الاخيرة ومنهم كريس سمولينغ والاسباني اندريس هيريرا والمدافع الجديد السويدي فيكتور ليندلوف وبعض الوجوه الشابة.
 
واستهل مانشستر يونايتد الموسم المحلي بشكل رائع بفوزه في اربع مباريات وتعادله في واحدة، وهو يتقاسم صدارة الترتيب مع جاره مانشستر سيتي، كما بدأ مشواره في دوري ابطال اوروبا بالفوز على بازل السويسري بثلاثية نظيفة.
 
وستكون المواجهة الأبرز في الدور الثالث بين ليفربول وليستر سيتي بطل الدوري في الموسم قبل الماضي على ملعب الأخير.
 
ويستمر غياب مهاجم ليفربول السنغالي ساديو مانيه لايقافه ثلاث مباريات اثر طرده بعد مخاشنته حارس مرمى مانشستر سيتي البرازيلي ادرسون الاسبوع الماضي.
 
وسقط ليفربول في فخ التعادل في اخر مباراتين على ملعبه ضد اشبيلية الاسباني 2-2 في دور ابطال اوروبا، ثم ضد بيرنلي 1-1 في الدوري المحلي، وذلك بعد خسارته الثقيلة على ارض مانشستر سيتي صفر-5.
 
في المقابل، يحل مانشستر سيتي ضيفا على وست بروميتش البيون.
 
وضرب ال"سيتيزن" بقوة في الاونة الاخيرة، فبعد الفوز الكبير على ليفربول، حقق فوزا لافتا خارج ملعبه ضد فيينورد الهولندي في دوري الابطال باربعة اهداف من دون مقابل، قبل ان يدك حصون واتفورد بسداسية بيضاء.
 
وسجل مانشستر سيتي 15 هدفا في اخر ثلاث مباريات بقيادة الثنائي الخطير البرازيلي غابرييل جيزوس والارجنتيني سيرخيو اغويرو، لكن يرجح ان يريحهما المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا.
 
ويتواجه تشلسي بطل الدوري مع نوتنغهام فوريست (اولى)، وارسنال بطل الكأس مع دونكاستر روفرز (ثانية).
 
ويلتقي في المواجهتين الأخريين بين أندية الدوري الممتاز، بورنموث مع برايتون في دربي الساحل الجنوبي، على أن يتواجه كريستال بالاس مع الوافد الجديد الى دوري الكبار هادرسفيلد تاون في اعادة للقاء الذي جمعهما في المرحلة الأولى من الدوري عندما فاجأ الأخير منافسه اللندني واكتسحه بثلاثية نظيفة.
 
وادت النتائج السيئة لبالاس الى اقالة مدربه الهولندي فران دي بور وتعيين المخضرم روي هودجسون الذي استهل عهده بالخسارة على ارضه امام ساوثمبتون.
 
وكان مانشستر يونايتد احرز اللقب الموسم الماضي بفوزه على ساوثمبتون بالذات 3-2 في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي.