يتطلع نادي باريس سان جيرمان إلى إنهاء منافسات الموسم الجاري (2017-2018) بحصيلة تاريخية في بطولة الدوري الفرنسي من خلال كسره لأرقام وتسجيله لاخرى جديدة تعكس تفوقه على بقية منافسيه في المسابقة.

وبعدما نجحت إدارة النادي في ضم كل من البرازيلي نيمار دا سيلفا من نادي برشلونة الإسباني والفرنسي كيليان مبابي من مواطنه نادي موناكو ، فقد أصبح باريس سان جرمان يضم أقوى وأغلى ثلاثي هجومي في الملاعب الأوروبية، بعد انضمامهما إلى هداف الفريق الأوروغوياني ادينسون كافاني.
 
وأوضحت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية ، بأن الفريق الباريسي متعطش جداً لتحقيق سلسلة من الأرقام القياسية التاريخية يخلد فيها اسمه من ذهب في تاريخ الدوري الفرنسي لإبراز تفوقه وقوته.
 
وبعدما عجز الفريق الحالي عن إنهاء مرحلة الذهاب بأعلى رصيد من النقاط منذ انتقال ملكيته للقطريين في عام 2011 ، ، فإن أبناء المدرب أوناي إيمري يراهنون على مرحلة الإياب لتحطيم كافة الأرقام وكتابة أرقام جديدة.
 
ويتمثل الإنجاز الرقمي الأول بإنهاء منافسات الدوري الفرنسي بأعلى رصيد من النقاط والانتصارات في تاريخ النادي والبطولة ، وهو الرقم الذي حققه في موسم (2015-2016) تحت إشراف المدرب الفرنسي لوران بلان ، عندما جمع 96 نقطة ومحققاً 30 انتصاراً ، فيما جمع الفريق 50 نقطة خلال النصف الأول من منافسات الموسم الجاري ، محققاً 16 انتصاراً بعد مرور 19 جولة من البطولة، فيما لا يزال أمامه 19 جولة أخرى لتحقيق كافة طموحاته رقمياً .
 
الإنجاز الثاني يتمثل في إنهاء الموسم بأكبر فارق تهديفي إيجابي، والذي تحقق في عهد مهاجمه السابق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، عندما حقق فارقاً يبلغ 83 هدفاً في موسم (2015-2016) ، فيما يبلغ الفارق الإيجابي لهذا الموسم 43 هدفاً، ولكن في حال حافظ الهجوم الباريسي على فعاليته التهديفية ، فإنه سينجح في تجاوز هذا الرقم.
 
في المقابل، فإن الدفاعي الباريسي بقيادة البرازيلي ثياغو سيلفا سيكون بحاجة إلى تفادي استقبال أكثر من 18 هدفاً ليكون الدفاع الحالي هوالأقوى والأفضل من دفاع الفريق في موسم (2015-2016) والذي تلقى 19 هدفاً - حينها - .
 
الإنجاز الثالث هو فردي ويتعلق باثنين من نجومه ، الأول في صناعة الأهداف، وهو الرقم المسجل حالياً باسم كل من الأرجنتيني آنخيل دي ماريا مع باريس سان جرمان في موسم (2015-2016) ، والفرنسي جيروم روتن مع موناكو في موسم (2002-2003) برصيد 18 تمريرة حاسمة لكل منهما، فيما صنع البرازيلي نيمار 9 أهداف حتى الآن ، أي انه قطع نصف الطريق لمعادلة رقم دي ماريا و روتن قبل تجاوزهما في مرحلة الإياب.
 
أما النجم الثاني فهو الأورغوياني كافاني الذي يأمل أن يزيح اسم اليوغسلافي جوسيب سكوبلار من ارشيف الدوري الفرنسي بعدما سجل 44 هدفاً في موسم (1970-1971) عندما كان لاعباً في صفوف مرسيليا، حيث سجل 19 هدفاً بعد مرور 19 جولة، مما يجعل مهمته عسيرة في بلوغ هذا السقف طالما أن معدله التهديفي في المرحلة الأولى والبالغ هدفًا في كل مباراة لا يساعده على ذلك، إذ يحتاج منه ذلك إلى مضاعفة جهوده في المرحلة الثانية.
 
 
شاهد الإحصائيات: