استعاد الفرنسي أرسين فينغر مدرب نادي أرسنال الانكليزي لكرة القدم، الذكريات السيئة التي اختبرها العام الماضي بجلوسه وسط مشجعي نادي تشلسي في ملعب ستامفورد بريدج، وهو موقف يتكرر الأربعاء.

وأوقف الاتحاد الانكليزي للعبة فينغر ثلاث مباريات بسبب "سوء السلوك" حيال الحكام في المباراة بين ناديه ووست برومتش ألبيون ضمن المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الانكليزي الممتاز. وستكون مواجهة ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة بين الغريمين اللندنيين أرسنال وتشلسي مساء الأربعاء، الثانية من المباريات الثلاث.

وسيكرر التاريخ نفسه مع فينغر، اذ كان في الموقف ذاته خلال لقاء الفريقين في الدوري في شباط/فبراير الماضي (خسر أرسنال 1-3)، وكان حينها موقوفا أيضا من الاتحاد، وجلس في المدرجات.

وقال فينغر في تصريحات لصحيفة "ذا تايمز" الانكليزية "يجب ان أقول انها (مباراة العام الماضي) كانت تجربة سيئة جدا (...) غير مريحة على الاطلاق، شعرت بالغرابة، نعم".

أضاف "لم تكن تجربة تبعث على السرور".

وبحسب التقارير الصحافية الانكليزية، سيجلس فينغر (68 عاما) وسط المشجعين، وسيكون برفقته حارسين شخصيين. وسيتمكن من التواصل مع معاونيه عبر أجهزة الاتصال.

الا ان فينغر وجد الى جانبه العام الماضي، وجها "مألوفا"، على رغم انه لم يتمكن من التعرف اليه.

وأوضح "جلست الى جانب شخص قال لي +مرحبا، كيف حالك؟+. ألقيت التحية، قبل ان يقول +أنا البستاني الذي أعمل في حديقتك+".

وقال "لم أتعرف اليه حتى. لدي حديقة كبيرة"، مشيرا الى ان البستاني "كان مشجعا لأرسنال يحضر المباراة في ملعب تشلسي".

ويسعى أرسنال في مباراة نصف النهائي الى تعويض خيبة الخروج من كأس انكلترا وفقدانه اللقب، بعد خسارته الأسبوع الماضي على يد نوتنغهام فورست من الدرجة الانكليزية الأولى، بنتيجة 2-4.