يتواجه، السبت، على أرضية ملعب مراكش الكبير، المنتخبان الليبي والسوداني، في لقاء الفصل بين المركزين الثالث والرابع، برسم نهائيات بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، التي تختتم الأحد، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بلقاء المنتخبين المغربي والنيجيري.

وبصم المنتخبان الليبي والسوداني على أداء مشرف طوال أطوار البطولة، نالا بهما رضى جماهير بلديهما وتقدير متتبعي الدورة الخامسة من بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، التي تتواصل بالمغرب، منذ 13 يناير الماضي، بمشاركة 16 منتخباً، توزعتها أربع مجموعات، على ملاعب أربع مدن مغربية؛ حيث ضمت المجموعة الأولى، التي احتضن مبارياتها ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، منتخبات المغرب وموريتانيا والسودان وغينيا؛ والمجموعة الثانية، التي احتضن مبارياتها ملعب مراكش الكبير، منتخبات كوت ديفوار وناميبيا وأوغندا وزامبيا؛ والمجموعة الثالثة، التي احتضن مبارياتها ملعب طنجة الكبير منتخبات ليبيا وغينيا الاستوائية ورواندا ونيجيريا؛ فيما تواجهت في المجموعة الرابعة والأخيرة، التي احتضن مبارياتها ملعب أدرار بأغادير، منتخبات أنغولا وبوركينا فاسو والكونغو والكاميرون.

وكان المنتخب الليبي قد فرض على نظيره المغربي، في لقاء نصف النهاية، الاحتكام إلى الشوطين الإضافيين، قبل أن يسجل المغاربة هدفين حسما بهما المقابلة، فيما خسر "صقور الجديان"، في ثاني لقاء عن هذا الدور، نزالهما ضد نيجيريا، بعد أداء رائع، رافقه غياب التركيز وسوء طالع منعهم من تحويل فرص التسجيل العديدة التي سنحت لهم إلى أهداف.