كشفت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية بأن مخاوف نادي باريس سان جيرمان من الوقوع في اختراق قواعد نظام اللعب المالي النظيف قد زالت تماماً ، وأن النادي اصبح في وضع مالي متوازن بحسب ما تتطلبه قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) .

وأكدت الصحيفة المقربة من النادي الباريسي ، بان بيع عقد البرازيلي لوكاس مورا إلى نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي في "الميركاتو الشتوي" بنحو 25 مليون يورو ثم بيع عقد المدافع البرتغالي غونسالو غيديس المُعار لنادي فالنسيا في نهاية الموسم لقاء نحو 35 مليون يورو ، سوف ينعش خزينة النادي وسيجنبها بشكل نهائي الاصطدام مع الاتحاد القاري بعد ابرام عقد رعاية جديد مع أحد الرعاة.

 وأشار التقرير الى أن النادي يتوقع جني ما لا يقل عن 50 مليون يورو سنوياً من عقد الرعاية الجديد، وهو ما سيساهم في تعزيزه من إيرادات الخزينة المالية للفريق، مؤكدة في السياق ذاته بأن الإدارة تلقت طلبات بالجملة من عدة شركات ترغب في وضع اسمها وشعارها على قميص الفريق للاستفادة من شهرته، بعدما اصبح يضم في صفوفه ألمع الاسماء، خاصة بعد التعاقد مع النجم البرازيلي نيما دا سيلفا من نادي برشلونة ، حيث يعتبر من أكثر اللاعبين تداولاً في منابر التواصل الاجتماعي.
 
هذا ووجد "العملاق الباريسي" نفسه في موقف حرج عند بداية الموسم ، ومهدداً بعقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي ، بسبب تجاوزه أسس قواعد اللعب المالي النظيف بعد تعاقده مع الثنائي نيمار دا سيلفا و كيليان مبابي مقابل نحو 400 مليون يورو، مما رفع من تكاليفه دون ان تصاحب ذلك إيرادات كافية لتحقيق التوازن المالي للنادي.
 
الجدير ذكره بأن باريس سان جيرمان قد حقق أرباحًا جيدة منذ بداية الموسم الجاري بفضل مبيعات قمصان النادي التي بلغت مستويات قياسية بفضل التعاقد مع نيمار ومبابي ، فضلاً عن ارتفاع مداخل مبارياته بسبب الحضور الجماهيري الغفير لـ "حديقة الأمراء" لذات السبب.