تؤكد لغة الأرقام بأن المايسترو البلجيكي كيفين دي بروين نجم خط وسط نادي مانشسترسيتي الإنكليزي كان يعيش فترة زاهية من التألق قبل ان يلمع اسمه ويكشف عن إمكانياته العالية مع ناديه الأسبق فولفسبورغ الألماني .

وكان كيفين دي بروين قد انتقل من صفوف فولفسبورغ إلى نادي مانشسترسيتي في صيف عام 2015 في واحدة من اغلى صفقات النادي السماوي.
 
وبحسب ارقام نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن دي بروين يستحق لقب "المايسترو" بما ان ارقامه تجعله في صدارة ترتيب اللاعبين الأكثر إسهاماً في صناعة الأهداف في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى منذ عام 2012.
 
هذا ولعب دي بروين منذ عام 2012 لأندية عديدة حيث ارتدى قيمص نادي تشيلسي الإنكليزي و جينك البلجيكي و فيردر بريمن و فولسبورغ الألمانيين ، قبل أن يشتري الأخير عقده ثم يبيعه إلى نادي مانشستر سيتي.
 
ومنذ عام 2012 صنع النجم البلجيكي 77 هدفاً بفضل تمريراته الحاسمة والدقيقة بعدما خاض 176 مباراة في ألمانيا وإنكلترا وبلجيكا.
 
وتفوق دي بروين بهذا الرصيد على اسماء وازنة رغم انها لعبت مباريات اكثر منه، حيث تجاوز الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الإسباني الذي صنع 76 هدفاً خلال 190 مباراة، كما تجاوز النجم الإسباني سيسك فابريغاس الذي قدم 65 تمريرة فقط لزملائه في برشلونة ثم في تشيلسي بعدما خاض معهم 189 مباراة.
 
كما أظهر دي بروين تفوقاً على الهداف الأوروغوياني لويس سواريز الذي صنع لزملائه 64 هدفاً في برشلونة حالياً و ليفربول سابقاً خلال 182 مباراة في بطولتي الدوري الإنكليزي والدوري الإسباني ، مثله مثل الأرجنتيني انخيل دي ماريا الذي لعب 169 منذ عام 2012 لأندية ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي و باريس سان جيرمان الفرنسي.
 
وفرض النجم البلجيكي تألقه حيث تجاوز الفرنسي ديميتري باييت الذي صنع 62 هدفاً خلال 191 مباراة مثل خلالها ناديي ويست هام الإنكليزي ثم اولمبيك مرسيليا الفرنسي.
 
كما تفوق كيفين على نجم خط الوسط الألماني مسعود اوزيل الذي اكتفى بتقديم 62 تمريرة حاسمة لزملائه في ريال مدريد ثم في أرسنال الإنكليزي، كما أثبت علو كعبه على الإسباني كوكي نجم خط وسط نادي اتلتيكو مدريد الإسباني و صاحب الـ 57 تمريرة في 194 مباراة ، كما تفوق على البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الذي لم يصنع لفريقه سوى 56 هدفاً ، وعلى الألماني توماس مولر الذي صنع لبايرن ميونيخ 55 تمريرة في 169 مباراة.
 
وإن كان تفوق دي بروين قد جاء على حساب هدافين مثل ميسي و رونالدو و سواريز ، لا يمكن اعتباره ضمن خانة التفوق طالما ان مهمتهم هي التسجيل وليس التمرير، فإن الامر يختلف مع نجوم اختصاصهم صناعة الأهداف على غرار أوزيل و فابريغاس، خاصة ان هذا الثنائي لمع اسمهما قبل اسم النجم البلجيكي، بعدما تمكن من تدارك تجربته الفاشلة مع تشيلسي بإنتقاله إلى فولفسبورغ ثم إلى مانشستر سيتي حالياً.