&نظمت صحيفة "الميرور" البريطانية رأي استطلاع على موقعها الإلكتروني حول ترتيب الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني بين نجوم كرة القدم في ترتيب اللاعبين الأفضل منذ بداية تأسيس اللعبة& تزامناً مع إقامة القمة الأوروبية التي جمعت بين برشلونة الإسباني وتشيلسي الإنكليزي في ذهاب الدور الثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا.

وفي ذات الوقت فتحت نقاشاً بين خبراء الكرة الإنكليز لاختيار اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم بين الأرجنتيني دييغو مارادونا ومواطنه ليونيل ميسي والجوهرة البرازيلي بيليه ومعهم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد .
&
وتباينت آراء ومواقف الخبراء بين من يرى أن البرازيلي بيليه هو أفضل لاعب بعدما فرض نفسه نجماً لنهائيات كأس العالم مرتين مع منتخب البرازيل في عامي 1958 و1970 ، وبين من يعتبر مارادونا هو الأفضل بالنظر إلى ما قام به في مونديال مكسيكو 1986 مع منتخب الأرجنتين وقيادته منتخب بلاده لتحقيق اللقب العالمي ، فيما يرى آخرون بأن ميسي يمكن أن يصنف كأفضل لاعب متفوقاً على بيليه ومارادونا.
&
وعلى عكس الخبراء فأن غالبية الجماهير التي شاركت في الاستفتاء ،قد أجمعت على أن ميسي هو أفضل لاعب عرفته الملاعب نظراً لما قدمه لنادي برشلونة من عروض فنية جعلته يتوج بجائزة "الكرة الذهبية" خمس مرات ، منها أربع مرات متتالية إضافة لإحرازه ألقاباً وبطولات بالجملة على مختلف الأصعدة.
&
و حصل ميسي على ما نسبته 71% من المشاركين في الاستفتاء ، حيث يرونه اللاعب الأفضل لكل الأوقات ، حتى الأقلية والبالغة نسبتهم 29% ممن يرونه بأنه اقل من بيليه ومارادونا فأنهم يبررون ذلك بكون ميسي عجز عن الظفر بلقب المونديال بعدما اكتفى بلقب الوصافة في دورة البرازيل 2014 ، في حين أن مارادونا و بيليه نالاً اللقب ، أي انه في حال نجح ميسي في قيادة الأرجنتين لنيل لقب كأس العالم في روسيا 2018 ، فأنه سينهي الجدال والنقاش بشكل حاسم لأنه وقتها سيكون الأفضل في التاريخ بناء على مسيرته المتميزة مع ناديه برشلونة و منتخب الأرجنتين.
&
والحقيقة أن تصنيف الخبراء أو الجماهير لأفضل لاعب ظل يعتمد على معيار التألق في نهائيات كأس العالم ، باعتباره البطولة الأقوى دون منازع حتى نهاية التسعينات ، غير أن ارتقاء دوريات مثل الدوري الإسباني و الدوري الإنكليزي و دوري أبطال أوروبا إلى مستويات عالية في وقت بقي المونديال على حاله منذ زاد عدد المنتخبات المشاركة في البطولة ، قد أدى إلى تغيير معيار التصنيف والاختيار،خاصة أن نهائيات كأس العالم في دوراتها الأخيرة لم تعرف بروز نجماً بشكل منفرد بينما بقية الدوريات و البطولات شهدت ذلك.