قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إنهاء التحقيقات بشأن النزاع الدائر بين نادي برشلونة الإسباني و مهاجمه الأسبق البرازيلي نيمار دا سيلفا ، بشأن المستحقات المالية والتي تتعلق بمكافأة تجديد عقده والبالغ قيمتها 26 مليون يورو .

وكان نيمار يرى بأنه مطالبه المالية لا تزال عالقة لدى الإدارة الكتالونية ، مطالباً في الوقت نفسه بتسويتها وتحويلها إلى حسابه في أعقاب الخلاف الدائر بين الطرفين ، بسبب رحيل المهاجم البرازيلي إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في الصيف المنصرم .
 
وكان نيمار قد تقدم بشكوى إلى لجنة المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم ، في شهر أغسطس المنصرم عقب انتقاله إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ، مفادها أن إدارة برشلونة لم تصرف له مكافأة تجديد عقده مع النادي في نهاية عام 2016 و التي بلغت 26 مليون يورو.
 
في المقابل رفعت إدارة برشلونة بدورها شكوى لدى القضاء الإسباني ضد نيمار تتهمه بعدم احترامه لعقده مع الفريق ، مطالبة إياه بتعويض مادي قدره 8.5 ملايين يورو عن الضرر الذي لحق بالنادي بسبب رحيله.
 
وبحسب ما أوردته صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية فأن قرار "الفيفا" بإغلاق الملف لا يعني بأن النزاع القضائي بين نيمار و ناديه السابق قد انتهى ، حيث من المرجح استمراره في المحاكم لغاية صدور أحكام نهائية بشأنه او تراجع احدهما من اجل إيجاد حل مرضي للطرفين.
 
وكان برشلونة قد توصل إلى اتفاق رسمي مع نيمار في نهاية عام 2016 بتمديد عقده مع الفريق لغاية عام 2021 ، إلا أن اللاعب البرازيلي اخل بعقده وقرر الانتقال إلى باريس سان جيرمان في الصيف المنصرم بعدما تولى "النادي الباريسي" دفع قيمة الشرط الجزائي التي يتضمنها عقده و البالغ قيمته 222 مليون يورو.