أكدت تقارير فرنسية أن إقصاء باريس سان جيرمان الفرنسي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة المزدوجة التي تعرض لها أمام ريال مدريد الإسباني ، قد بات يهدد مصير البرتغالي انتيرو هنريكي المدير الرياضي بالنادي الباريسي.

و وفقا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية فأن المدير البرتغالي لم يكن يحظى بإجماع من كافة صناع القرار بالنادي الباريسي ، كم أن علاقته لم تكن على وفاق مع جميع اللاعبين حتى قبل السقوط القاري أمام ريال مدريد ، بعدما فشل في أداء مهامه بطريقة إيجابية يقدم من خلالها الإضافة اللازمة للفريق.
&
وعلقت الصحيفة الفرنسية الشهيرة بان& نجاح هنريكي - الذي حل محل الهولندي باتريك كلويفرت الصيف المنصرم – في إتمام صفقتي البرازيلي نيمار دا سيلفا و الفرنسي كيليان مبابي لم يكن كافياً على تغطية فشله وعجزه في مهام و قضايا أخرى ، مما قلص من حظوته لدى الرئيس القطري ناصر الخليفي وجعله ذلك في مرمى سهام الإعلام الفرنسي التي وجهت إليه انتقادات شديدة وشنت عليه حملة لا تزال مستمرة ، هدفها الإطاحة به من الإدارية الرياضية بالنادي الباريسي.
&
وأعابت الصحيفة على المدير الرياضي سوء إدارته لأزمة ركلة الجزاء بين نجمي الفريق البرازيلي نيمار والأوروغوياني كافاني في المباراة التي جمعت باريس سان جرمان بأولمبيك ليون ، وهي الواقعة التي ضربت استقرار غرف ملابس الفريق ،& و أحدثت شرخا بين اللاعبين .
&
كما انتقد التقرير أيضاً موقف المدير الرياضي السلبي من قضية تأخر إلتحاق الأوروغوياني كافاني و الأرجنتيني باستوري عن صفوف الفريق بعد الإجازة الشتوية ، بالإضافة إلى سماحه لنيمار بمغادرة النادي والسفر إلى البرازيل في شهر ديسمبر الماضي .
&
كما يُعاب كذلك على هنريكي فشله في إبعاد اللاعبين والمدرب عن ما يثار ضد الفريق في وسائل الإعلام منذ بداية الموسم ، مما اثر سلباً على صورة الفريق وجعله عرضة للكثير من الانتقادات ، خاصة قبل المواجهات الكبرى مثلما حدث أمام ريال مدريد ، حيث كانت تقوم الصحافة العالمية عامة والإسبانية خاصة بتضخيم الأمور لأي قضية تطفو على السطح ، وجعلها تطغى على بقية الأمور الإيجابية ، رغم أن الفريق الباريسي حقق نتائج إيجابية& ، وبدا و كأن الانسجام غائب تماماً عن الفريق في وقت كان عليه أن يؤدي دور ممتص الصدمات لإبعاد اللاعبين عن أي مؤثرات خارجية بسبب تخلفه عن مرافقة للفريق مراراً منذ تعيينه في منصبه.