كشف مولر فولفهارت، طبيب نادي بايرن ميونخ، جزءاً من خلفيات علاقته المتشنجة مع الإسباني بيب غوارديولا ، المدرب السابق للفريق للبافاري، وذلك من خلال كتاب سيتم إصداره قريباً ، ونشر موقع "سبورت 1" الألماني بعض مقتطفاته.

وتحدث مولر فولفهارت في كتابه بصيغة المتكلم فقال :"لقد شعرت بأن غوارديولا جرح كرامتي".

وأضاف طبيب بايرن ميونيخ : "غوارديولا شخص لديه ثقة قليله في نفسه، ويفعل كل ما في وسعه للتقليل من الآخرين، ولذلك يعيش في خوف دائم، ليس من الهزيمة، ولكن من فقدان القوة والسلطة".

وتابع: "الأمور أصبحت أكثر وضوحا لما لم يعد يثق بي وبفريقي، وجعل غوارديولا الأمور تسير للوراء، وبرغم أنه كان يعرف كل شيء بشكل جيد، إلا أن عمله التدريبي ليس فوق النقد".

وأوضح مولر فولفهارت: "لم أتمكن من التواصل مع غوارديولا بالطريقة التي أفكر وأعمل بها، وحتى تقاريري عن اللاعبين لم تكن تثير اهتمامه، وكلما أردت الحديث معه يلتفت على الفور ويذهب بعيداً".

وعن المشادة التي نشبت بين الثنائي، في عام 2015، كشف فولفهارت: "كنا على طاولة الإفطار الكبيرة، وفقدت أعصابي بالكامل وصرخت في غوارديولا، ثم ضربت قبضة يدي على الطاولة بطريقة تسببت في تناثر الألواح والأكواب".

وأشار فولفهارت، إلى أن اليوم المشؤوم وفقًا لتعبيره، جاء عقب الهزيمة 1-3 أمام بورتو البرتغالي بدوري أبطال أوروبا، وانتقادات غوارديولا للحالة البدنية للاعبين، موضحاً أنه قرر تقديم استقالته، ولم يعد لمنصبه إلا بعد تولي عودة يوب هاينكس لتدريب بايرن ميونيخ في شهر أكتوبر الماضي.

وما يفلت الانتباه في كتاب الطبيب أنّ الأخير قال فيه انه قد استقال من نصبه في حين أنّ الصحافة الألمانية قد تحدثت في ذلك الوقت عن إقالة فولفهارت بطلب من غواردويلا بعد 40 عاما من العمل مع العملاق البافاري.

 

يُشار أنّ بيب غواردويلا قد شغل منصب مدرب فريق بايرن ميونيخ من يونيو 2013 إلى مايو 2016، قبل أن يلتحق بنادي مانشستر سيتي الإنكليزي