قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، إن القمة العربية، التي انعقدت، الأحد، في دورتها الـ29، بالظهران، شرق المملكة العربية السعودية، أكدت بالإجماع دعمها ترشيح المغرب لاستضافة منافسات كأس العالم 2026.

وذكرت الوكالة المغربية للأنباء أن بوريطة أوضح، في تصريح للصحافة، عقب اختتام أشغال القمة العربية أن "القمة أكدت بالإجماع على دعم ترشيح المملكة المغربية لاستضافة كأس العالم 2026، وطالبت كل الدول بتقديم الدعم التام والمساندة الكاملة لهذا الترشيح".

وانعقدت في الظهران القمة العربية في دورتها الـ29 بمشاركة الأمير مولاي رشيد، الذي مثل العاهل المغربي الملك محمد السادس في هذا الحدث العربي، الذي حضره، أيضاً، عدد من الملوك والأمراء ورؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول العربية، إضافة إلى ممثلين ومسؤولين عن منظمات دولية وإقليمية.

وبعد أربع محاولات لم تكلل بالنجاح، برسم دورات 1994 و1998 و2006 و2010، يواجه المغرب في خامس ترشح لنيل شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2026 تحالفاً ثلاثياً مكوناً من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وتبدأ، اليوم الاثنين، اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الدولي، والمكونة من طوماس فيتسال رئيس لجنة المحاسبة والتدقيق بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وموكول مودغال رئيس هيئة الحكامة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وإيلكو غجورحيوسكي عضو في لجنة تنظيم المسابقات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وماركو فيليغر نائب الكاتب العام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (مكلف الشق الإداري)، وزفونيمير بوبان، نائب الكاتب العام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (مكلف كرة القدم)، زيارتها للمغرب، والتي ستتواصل إلى غاية الخميس المقبل، بزيارة مراكش، ثم أغادير وطنجة والدار البيضاء.

وتأتي زيارة هذه اللجنة للمغرب بعد زيارتها لعدد من المدن بالدول المكونة للتحالف الثلاثي، المكون من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ما بين 10 و13 أبريل الجاري.

وأوضحت (فيفا) أن اختيار المدن التي ستتم زيارتها جاء بتشاور وتنسيق مع لجنتي الترشح، مع إشارتها إلى أن الهدف الرئيسي للزيارات هو لتوضيح بعض المعطيات التقنية لكل ملف؛ وأن هذه الزيارات لا تمثل إلا جزء من عمل فريق العمل المكلف بتقديم الترشيحين.

ويعول المغرب على تجاوز هذه المحطة والوصول إلى مرحلة التصويت في 13 يونيو المقبل، حيث تصوت الاتحادات الوطنية على البلد (أو البلدان التي ستحظى) الذي سيحظى بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2026.