اعترف اللاعب الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا جونيور، نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بتوتر علاقته مع زميله في الفريق، المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني بسبب واقعة ركلة الجزاء الشهيرة، التي حدثت قبل ثلاثة أشهر، في احدى مبارايات مسابقة الدوري المحلي"ليغ1" .

وحدثت الواقعة خلال المباراة التي فاز بها باريس سان جيرمان على ضيفه ديجون بثماني أهداف لصفر، يوم 17 يناير الماضي لحساب الجولة ال21 من الدوري الفرنسي، حيث أعلن حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح "بي اس جي" وأبدى كافاني رغبته في تسديده من أجل تسجيل الهدف الذي سيجعله الهداف التاريخي للنادي في مسابقة الدوري، لكن نيمار رفض تركها لزميله وقام بتسديدها وسط صافرات استهجان من جماهير الفريق.

وعلق نيمار حول تلك الحادثة في لقاء مع برنامج "ألتراس هوراس" للتلفزيون العمومي البرازيلي "غلوبو تي في"، قائلاً: "بالطبع الموضوع أخذ أكثر مما يستحق.. بالطبع كان هناك بعض التوتر مع كافاني، لكننا قمنا بحلها بسرعة".

وأضاف موضحاً:"بعد ثلاثة أيام من وقوع الحادثة، جلسنا جميعاً وتحدثنا. نحن لاعبين كبيرين، ولكننا أيضاً أشخاص، وكان علينا أن نبعد الجانب الشخصي من المشكلة".

وتسببت تلك الواقعة في تداول عدة تقارير حول رغبة كافاني في الرحيل عن نادي لعاصمة الفرنسية في الصيف القادم.

وعن هذا الأمر، قال نيمار: "أعتقد أن التقارير التي صدرت كانت أكبر من ذلك بكثير، وذلك لأن هذا ما يجعل الناس تتهافت على الجرائد والمجلات والمواقع التي تكتب ذلك.يتحدثون عن أشياء لا يجب عليهم القيام بها".