أصبح الأرجنتيني دييغو سيميوني بحاجة إلى نيل لقب واحد فقط ليصبح المدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ نادي اتلتيكو مدريد بعدما عزز رصيده من البطولات المحلية التي أحرزها معه إلى ستة ألقاب منذ توليه إدارته الفنية في نهاية عام 2011.

وكان سيميوني قد التحق بالمدرب الأسبق للفريق الإسباني الراحل لويس اراغونيس الذي نالٍ مع الأتلتيكو ستة ألقاب محلية و دولية.
&
هذا وتوج سيميوني بلقبه السادس مع نادي أتليتكو مدريد بعدما قاده لنيل لقب الدوري الأوروبي بتفوقه في النهائي على نادي أولمبيك مرسيليا بثلاثية نظيفة ، فيما قاده قبلها لنيل لقب ذات البطولة في عام 2012 ، و نالٍ معه لقب الدوري الإسباني في عام 2014 ، وكأس الملك في عام 2013 ، والسوبر الإسباني في عام 2014 والسوبر الأوروبي في عام 2012.
&
وأمام سيميوني فرصة قريبة للانفراد بالصدارة وإزاحة اسم لويس أراغونيس من أرشيف النادي عندما يقود الفريق في نهائي كأس السوبر الأوروبي في الرابع عشر من شهر أغسطس المقبل ضد الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا .
&
وتعتبر الفترة التي تولى خلالها سيميوني الجهاز الفني للفريق هي الأفضل في تاريخه ، بعدما استعاد توهجه و أصبح منافسا قوياً للغريمين برشلونة و ريال مدريد في الاستحقاقات المحلية ، حيث خطف منهما لقب الدوري و كأس الملك ، أما في الاستحقاق القاري فقد نجح في نيل وصافة دوري أبطال أوروبا في عامي 2014 و 2016.
&
و وفقا لما أوردته صحيفة "ماركا" الإسبانية فإن اسم الأرجنتيني دييغو سيميوني أصبح مرادفاً لإنجازات الأتلتيكو بعدما اظهر بصمته على أداء و نتائج و بطولات النادي ، حيث تمكن من إثراء رصيده البطولي بستة ألقاب في ظرف 7 أعوام فقط ، رغم تواضع خبرته عندما تم اختياره لتدريب الفريق ، متفوقاً على أسماء كبيرة لمدراء فنيين سبقوه للجلوس على دكة "الروخي بلانكوس"على غرار الصربي رادومير انتيتش و الإسبانيان سانشيز فلوريس و ريكاردو زامورا والأرجنتيني هيلينيو هريرا .
&
وهذا وفرضت النجاحات التي حققها سيميوني مع أتلتيكو مدريد على الإدارة المدريدية تمديد عقده ، بعدما كان على وشك الرحيل عن النادي ، وذلك سعياً منها ليقوم المدرب الأرجنتيني بتجسيد مشروعه الرياضي الذي يستهدف تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه الشخصي ، وفي تاريخ النادي لتصبح مدريد من المدن والعواصم القليلة التي تمتلك ناديين فازاً بلقب "صاحبة الأذنين".