أعلن الاتحاد الالماني لكرة القدم انه لن يعهد بأي مهمة رسمية في مباراته المقبلة ضمن كأس العالم في روسيا الى عضوين في جهازه الفني لمسؤوليتهما عن إشكال مع الجهاز الفني للمنتخب السويدي.

وكان المنتخب الألماني قد تقدم باعتذار من نظيره السويدي على خلفية التوتر الذي شهده ختام مباراتهما في الجولة الثانية للمجموعة السادسة السبت، اثر الاحتفالات المبالغ بها لأفراد في الجهاز الفني للمانشافت، بعد فوزه في الوقت بدل الضائع 2-1.

وأوضح الاتحاد انه في اطار التحقيق الذي فتحه الاتحاد الدولي (فيفا)، قدم الاثنين استنتاجاته الخاصة حول سلوك عضوين في جهازه الفني هما أولي فويت من القسم الاعلامي، وجورج بيهلو المسؤول عن الخدمات اللوجستية خلال سفرات المنتخب.

وتواجد الرجلان على مقاعد البدلاء الألمانية السبت واحتفلا بالفوز بحركات اعتبرها السويديون استفزازية، بعد هدف الفوز الذي سجله طوني كروس في الدقيقة الخامسة الاخيرة من الوقت بدل الضائع.

وكرر الاتحاد الألماني أنه يرى أن هذه الحركات "غير لائقة" وأنه "يأسف" لحصولها، مشيرا الى ان الرجلين اعتذرا. وتابع انه بغض النظر عن احتمال فرض عقوبات من قبل الفيفا، قرر الا "يكلف الرجلان بأي مهمة في الملعب " خلال المباراة المقبلة ضد كوريا الجنوبية في قازان الاربعاء.

ووفقا للوائح الفيفا، يحق لكل منتخب ان يتواجد 11 من جهازه الفني على مقاعد البدلاء في كل مباراة، بما في ذلك المدرب.

ويضم الوفد الألماني المحيط باللاعبين 51 شخصا، بمن فيهم المدربون، والمحللون والأطباء وأخصائيو العلاج الطبيعي، وأفراد معنيين بالاعلام والأمن والخدمات اللوجستية، وثلاثة طهاة، فضلا عن المسؤولين عن التسويق والفنيين.

وكانت مباراة السويد فاصلة بالنسبة للمنتخب الالماني حامل اللقب، اذ كان يحتاج للفوز بعد خسارته أمام المكسيك في الجولة الأولى (صفر-1).