ضاعف المنتخب البرازيلي من ترشيحاته للتتويج بلقب كأس العالم، وذلك بعد تأهله إلى الدور ربع النهائي لمونديال روسيا 2018.

جهاد عمر_إيلاف: وأحرز المنتخب البرازيلي لقب كأس العالم 5 مرات أعوام 1958، و1962، و1970، 1994، و2002.

وتسعي البرازيل لتعزيز رقمها القياسي بإحراز لقب كأس العالم للمرة السادسة في تاريخها، وذلك عندما تواجه المنتخب البلجيكي في ربع النهائي.

وفيما يلي 5 أساب ترجح كفة راقصي السامبا للتتويج بكأس العالم 2018:

1- تعدد النجوم

كان اعتماد منتخب البرازيل في كأس العالم 2014 على نيمار تحت قيادة المدرب لويس فيليب سكولاري.

لكن منتخب السامبا تعرض لصعقة قوية بغياب نيمار عن مواجهة ألمانيا في نصف النهائي، بعد إصابته أمام كولومبيا في دور الـ 8، ليخسر المنتخب البرازيلي 1/7.

وفي 2018 وتحت قيادة المدرب تيتي تخلص المنتخب البرازيلي من سطوة نيمار، وبدأ في الاعتماد على أكثر من لاعب كفيليب كوتينيو وويليان وغابرييل جيسوس، إضافة إلى تأثير خط الوسط بتواجد كاسيميرو وباولينيو.

2- التوازن

يعرف عن المنتخب البرازيلي تركيزه على الجانب الهجومي، وهو الأمر الذي حدث في مونديال 2014، لكن المنتخب البرازيلي فشل في مجاراة ألمانيا بالخسارة 1/7، لينتهي الأمر بإقالته وتعيين كارلوس دونغا بدلًا منه.

لكن دونغا أٌقيل أيضًا بعد نحو عامين، واستعان الاتحاد البرازيلي بالمدرب تيتي، الذي يلعب بتوازن واضح.

وفي 25 مباراة للبرازيل تحت قيادة تيتي، حقق المنتخب البرازيلي الفوز 20 مرة، مقابل خسارة وحيدة، وتعادل 4 مرات.

3- أفضل دفاع

تلقى المنتخب البرازيلي 6 أهداف فقط في 25 مباراة تحت قيادة تيتي، بينها هدف وحيد في 4 مباريات بكأس العالم 2018.

وبفضل صلابة دفاع المنتخب البرازيلي بقيادة تياغو سيلفا وميراندا حافظ السامبا على نظافة شباكه في 18 مباراة.

وتلقى المنتخب البرازيلي هدفًا وحيدًا في 4 مباريات بكأس العالم 2018 وهو صاحب أقوى دفاع.

4- أفضل نسخة من نيمار

كان نيمار مجرد لاعب صاعد في نسخة 2014، وكان حينها يبلغ من العمر 22 عامًا، وكان الاعتماد عليه في ذلك الوقت.

ولكن وبعد 4 أعوام أصبح نيمار واحد من أفضل اللاعبين في العالم، بعد 3 مواسم مع برشلونة الإسباني، إضافة إلى أهدافه الغزيرة التي يسجلها باستمرار.

وأظهر نيمار الكثير من النضج في بطولة 2018، وسجل هدفين، وهو اللاعب الأكثر عرقلة في المونديال، ويُعتقد أنه قادر على تقديم المزيد.

5- خروج المنتخبات الكبرى

ودعت منتخبات ألمانيا وإسبانيا والأرجنتين من البطولة مبكرًا، وهو ما يعزز أفضلية البرازيل في التتويج باللقب.

وخرج المانشافت الألماني من الدور الأول، وتبعه منتخبا الأرجنتين وإسبانيا من دور الـ 16، ولم يبقَ من المنتخبات الكبرى سوى إنكلترا وفرنسا.