من بين المشاريع البحثية التي أُطلقت لاحياء ذكرى مرور 400 سنة على وفاة وليام شكسبير هذا العام اجراء مسح إشعاعي لقبره واعمال حفر في منزله. ولم يتعرض قبر شكسبير في كنيسة الثالوث المقدس في مدينة ستراتفورد على نهر ايفون مسقط رأسه لأي حفريات ولكن عملية مسح إشعاعي أُجريت للتنقيب تحت الأرض بحيث يمكن البحث في القبر دون تحريك تربة الموقع. ومن المتوقع ان تُعلن نتائج البحث خلال الاسابيع القليلة المقبلة. &ويرقد في مقبرة الكنيسة خمسة آخرون من افراد عائلة شكسبير. &وراجت تكهنات بوجود مدفن عائلي تحت شواهد القبور واكتشاف اشياء ومتعلقات مدفونة مع شكسبير نتيجة عمليات المسح الإشعائي التي تخترق الأرض. وكُشف عن دراسة قبر اشهر شعراء انكترا حيث دُفن عام 1616 قبل عقد مؤتمر شكسبير العالمي بالمسح الإشعاعي في الصيف. &وسيتوزع هذا العام المؤتمر الذي يُعقد كل خمس سنوات بين ستراتفورد على نهر ايفون ولندن. وقال البروفيسور مايكل دوبسون استاذ دراسات شكسبير في جامعة برمنغهام ان المناسبات السابقة اعترتها منافسات بين مسقط رأس الشاعر ومكان عمله.&

&وسيحضر مؤتمر شكسبير العالمي في تموز/يوليو هذا العام نحو 1000 خبير وباحث وأكاديمي متخصصين بدراسة شكسبير. والى جانب الفعاليات الفنية والندوات والمحاضرات والاجتماعات التي ستُعقد خلال المؤتمر فان المناسبة تتسم هذا العام بالاعلان عن نتائج ما أُجري من ابحاث وحفريات آثارية وكذلك ما توصلت اليه ابحاث أُجريت في آخر منزل عاش فيه شكسبير. وحُفر المنزل بموافقة مؤسسة مسقط رأس شكسبير وسيُفتح للجمهور في تموز/يوليو هذا العام.&
ونقلت بي بي سي عن رئيس قسم الأبحاث في المؤسسة بول ادموندسن ان اعمال الحفر كشفت عن صورة أوضح لحياة شكسبير المنزلية ، بما في ذلك مخزنه المبرَّد ، الذي كان معادل القرن السابع عشر لثلاجة اليوم ، وفرن العائلة. & واضاف ان هذه الاكتشافات تؤكد صورة شكسبير بوصفه شخصا امضى شطرا من حياته في ستراتفورد أطول مما كان يُقال في السابق. &واشار الدكتور ادموندسن الى انه إذا كانت حياة شكسبير التجارية في لندن فان مكان كتابة مسرحياته كان منزله في ستراتفورد. وتجري حفريات في لندن ايضا يمكن ان تكشف المزيد عن مسرح شكسبير في عهد اليزابيث الأولى ، كما قال غوردن ماكملان مدير مركز شكسبير لندن في كلية كنغ في لندن.&
ونقلت بي بي سي عن البروفيسور ماكملان ان ذكرى وفاة شكسبير هذا العام ستؤكد الفكرة القائلة انه شخصية عالمية في حين قبل قرن كانت لم تزل هناك اواصر قوية تصور شكسبير شاعرا وطنيا. ورحب بيتر هلوبروك رئيس جمعية شكسبير الدولية بفكرة عقد المؤتمر في ستراتفورد ولندن. &وقال انها مبادرة مناسبة في ذكرى مرور 400 عام على وفاة شكسبير ان يُعاد الى أهله. &&
&