حُرَّةٌ كالطائرِ وُلِدَتْ
في كُلِّ مشهدٍ، صلبَةٌ كالجذعِ وقفَتْ
وعلى المسرحِ، بسلاحِ العقلانيةِ نادَتْ

شُجاعةٌ في العشرين
مُراهقةٌ في الثَّلاثين
تَبرقينَ في الأربعين
تُجوهرينَ في الخمسين&
حَنونةٌ في السَّبعين
و تَتراهقينَ بعد الثَّمانين

تَتراقصُ الجبالُ على لحنِكِ
في كلِّ إيقاعٍ تُبرزينَ جمالكِ
اناملُكِ تمرُّ على البيانو كَنوتاتِ براءتِكِ

أُنثى في كلِّ فُصولِها الروائية
وبعد كلِّ فاصلةٍ تَفوحُ عطورها الزَّنبقية
ففي عِشقِها هي إِمرأةٌ فِرعونية
تُهيجُ البحرَ بمشاعرِها العاصفية
و في ثورتِها، &تَهُّبُ رياحها كمُجاهدةٍ فلسطينية
مَيَّزكِ الخالق لتَحْملين رسالةً قُدْسيةً أبدية
فلا تكونين لنفسِك الضَّحية
ثُوري بإختلافِكِ و لا تخْشينَ مِنْ أفكارِكِ النَّرجِسِيَة
&