حسناء سانتوريني

شابة سمراء

بشوش رقيقة

متألقة أنيقة

متقدة رفيقة

وبرفق يستلقي على خديها الفرح

يشيعه حين ينصرف

حزن حلو

كشمس أصيل تخط خطاب وداع

للرقراق

بجسد مزيج

من الفتوة والأنوثة والنشاط

ونظراتها حلم

يمخر عباب المستقبل

يطل والأمل

فارس هنالك بعيدا

خلال ضباب المتوسط

وهي تجلس في كبرياء

جلسة الأميرات

مداعبة بحب غامر

هرها المفضل

من شرفة قصرها العامر

.. فكيف لا أكتب على شرفها قصيدة ؟!

وهي تخاطبني بود

بل وتعاتبني على غيبتي الطويلة

وأنا، وحليتي الحرف،

أقول لها:

يا لطيفة،

نفد زاد كلامي.. إلا ما عفت عنه الريشة

وإني لمعجب بشخصك

كما بجمالك

.. حتى لطالما وددت لو كنت لي عشيقة !

وإني لا أراك إلا

كأغلى ماسة تربعت يوما

على تاج مجاز الحقيقة