إيلاف من لندن: هبطت اسعار العقارات في لندن للفصل الخامس على التوالي على خلفية ارتفاع الأسعار والتغييرات التي أُجريت في ضريبة الشراء والغموض الذي يكتنف عملية بريكسيت.

وقالت مؤسسة نيشنوايد للقروض العقارية ان متوسط سعر العقار في العاصمة البريطانية انخفض بنسبة 0.7 في المئة خلال الربع الثالث من العام الحالي بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2017 ليبلغ 468544 جنيهاً استرلينياً.

ويأتي هذا بعد هبوط الأسعار بنسبة 1.9 في المئة خلال الربع الثاني، كما لاحظت صحيفة الغارديان.&
&
ورغم هذا الهبوط تبقى لندن أغلى مكان في بريطانيا لشراء عقار بارتفاع متوسط اسعار العقارات فيها أكثر من مرتين على متوسطه البالغ 216103 جنيهات استرلينية في عموم بريطانيا.

واصبحت لندن نقطة الضعف في سوق العقارات البريطانية حيث الكثير من المشترين لم يعودوا قادرين على الشراء في العاصمة بعد موجة من الزيادات في اسعار العقارات.

في هذه الأثناء، أضعفت زيادة الضريبة على شراء عقار ثان حجم الاقبال على الشراء في لندن في حين ان المشترين الأجانب الذين كانت سوق العقارات في العاصمة تستدرجهم تقليدياً أخذوا يعزفون عن الشراء إزاء الغموض الذي يلف مآل المفاوضات مع بروكسل حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. &

ونقلت صحيفة الغارديان عن روبرت غاردنر كبير الاقتصاديين في مؤسسة نيشنوايد قوله ان فترة من تدني الأداء في السوق تكون متوقعة بعد فترة من ارتفاع الأسعار في لندن بوتيرة أسرع من أي مكان آخر في بريطانيا مشيراً الى الفارق الكبير بين اسعار العقارات في لندن ودخل الفرد بالمقارنة مع المناطق الأخرى.&

ورغم هذا الهبوط فان اسعار العقارات في لندن ما زالت تقل بنسبة 3 في المئة فقط عن مستوياتها القياسية في اوائل عام 2017 &وما زالت تزيد بنسبة 50 في المئة على اسعارها في عام 2007 قبل الأزمة المالية.

وقال غارندر ان آفاق سوق العقارات تعتمد بدرجة كبيرة على تطور الأوضاع الاقتصادية عموماً وفي سوق العمل بصفة خاصة وكذلك بالارتباط مع اسعار الفائدة.&

أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان". الأصل منشور على الرابط التالي
https://www.theguardian.com/money/2018/oct/02/london-house-prices-stamp-duty-brexit


&