إيلاف من الرياض: أعلنت شركة بوينغ عن وصول طلبات شراء طائرات 777 إلى أكثر من 2000 طائرة، مؤكدة أن شركات الطيران السعودية والإماراتية هي الأكثر اقبالا على شراء هذا الصنف من طائراتها.

وقالت الشركة في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، إنها باتت تعتبر الشرق الأوسط منطقة رئيسية بالنسبة لطائرة 777، وتعد شركة طيران الإمارات أكبر مشغل في العالم لهذا الطراز مع وجود 165 طائرة حالياً في أسطولها.

وجاءت طلبات الشراء من شركات طيران موجودة في الشرق الأوسط بواقع 579 طائرة من طراز 777.

وتتضمن قائمة كبار مشغلي طائرة 777 الإقليميين كلاً من الخطوط الجوية السعودية، وطيران الإمارات، والاتحاد للطيران، والخطوط الجوية الكويتية، فطلبات الشراء من منطقة الشرق الأوسط وصلت إلى 585 طائرة، مستحوذة بذلك على أكبر عدد من طلبات الشراء على الصعيد العالمي.

وحسب بيان الشركة، فإنه في شهر ديسمبر الماضي، قامت شركة BOC Aviation وعملاء آخرون غير محددين بحجز 17 طلب شراء إضافيا لطائرات 777، ليصل إجمالي عدد طلبات الشراء إلى 51 في عام 2018 وحده، مما رفع العدد إلى 2,013 طائرة منذ إطلاق البرنامج.

ويتضمن هذا العدد الطرازات الشهيرة من عائلة هذه الطائرة، مثل طائرة الركاب 777-300 إي آر (ذات المدى الموسع)، وطائرة الشحن 777 ذات المدى الطويل، وطائرة 777 إكس التي سيبدأ تسليمها قريباً.

تعتبر الشرق الأوسط منطقة رئيسية بالنسبة لطائرة 777، حيث تعتبر شركة طيران الإمارات أكبر مشغل في العالم لهذا الطراز مع وجود 165 طائرة حالياً في أسطولها.

وعلاوة على ذلك، تعد شركة طيران الإمارات أيضاً أكبر عميل لطائرة 777 إكس مع طلبات شراء لـ 150 طائرة. وتتضمن قائمة العملاء الرئيسيين الآخرين لطائرة 777 كلاً من شركة الاتحاد للطيران، والخطوط الجوية العربية السعودية، والخطوط الجوية الكويتية.

وفي سياق متصل، قال إحسان منير، نائب الرئيس الأول للمبيعات التجارية والتسويق في شركة بوينج: "تستمر طائرة 777 بتوفير أعلى مستويات الراحة للمسافرين حول العالم، في الوقت الذي تحقق فيه نمواً مربحاً لعملائنا من شركات الطيران، الأمر الذي يترجم على شكل طلب قوي على هذه الطائرة. وتوفر القوة والمكانة المرموقة لطائرة 777 الحالية انتقالاً جيداً إلى طراز 777 إكس الجديد، والذي يعزز من أداء هذه الطائرة وكفاءتها الاقتصادية ومداها الطويل."

وأضاف منير: "مع اقترابنا من موجة استبدال واسعة للطائرات عريضة البدن، تتمتع طائرة 777 بوضع جيد يؤهلها البناء على ريادتها في سوق المسافات الطويلة، وقدراتها في دعم المزيد من الربط الشبكي العالمي".

هذا وتتفوق طائرة 777 على أقرب منافساتها من الطائرات عريضة البدن بنحو 300 طلبية شراء.