المملكة العربية السعودية تعد الأسواق العالمية بنقلة كبيرة خلال 2019، بعد إدراجها في مؤشرات الأسواق الناشئة، ما سيزيد من التدفقات المالية التي تعد جزءًا محوريًا في إصلاح سوق المال.

حيان الهاجري من الرياض: تقرر إدراج السعودية في المعايير العالمية الأساسية لمؤشرات الأسواق الناشئة، وهو تدبير طال انتظاره، وله تأثير فوري وقوي على السوق المالية السعودية، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع CNBC تكلم فيه محمد القويز، رئيس هيئة أسواق المال في السعودية.

قال التقرير إن السعودية ستفتح الباب واسعًا أمام دول خليجية في الأشهر المقبلة لإدراجها ضمن المؤشرات العالمية. وينتظر أن يمنح إدراج السعودية في مؤشرات إم إس سي آي و جي بي مورغان للأسواق الناشئة ثقة المستثمرين الدوليين أكثر من قبل. كما تستعد المملكة لدخول مؤشر "FTSE Russell" للأسواق الناشئة، اعتبارًا من مارس المقبل.

نقل التقرير حديثًا للقويز، أدلى به إلى هادلي غامبل على شاشة CNBC في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قال فيه: "هذه الخطوة ستغير السوق بشكل كبير، ونحن متحمسون لرؤية كيف سيغير هذا ديناميكية السوق ويزيد من العمق ويزيد من طابعها المؤسسي"، متوقعًا تدفق عشرات مليارات الدولارات في أسواق الدين والأسهم في السعودية بسبب هذا الإدراج.

يعتقد القويز أن تدفق رأس المال الأجنبي لن يعرقل حماس الحكومات للإصلاح. يقول: "ليست زيادة مشاركة المستثمرين الأجانب جزءًا من إصلاح سوق رأس المال فحسب، لكنها تزيد مستوى الحوكمة حتى في الشركات الخاصة. هذا مجال نتطلع إلى تعزيزه بقوة، من خلال المزيد من التدفقات التي تأتي لاستيعاب السيولة الإضافية".


أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "CNBC". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.cnbc.com/2019/01/23/wef-saudi-arabia-major-global-benchmarks-is-going-to-change-the-market.html